ترجمة صدى نيوز: حذرت المؤسسة الأمنية الإسرائيلية من أن عام 2025 يمكن أن يكون نقطة تحول نحو الأسوأ في الضفة الغربية، حيث، وفقا للتقديرات، هناك خوف من تزايد التحريض من قبل "العناصر المتطرفة"، التي يعمل بعضها بتوجيه وتمويل إيراني في أراضي السلطة الفلسطينية وفقا لتقرير نشرته القناة 14 العبرية وهي قناة يمينية متطرفة.

وقال مسؤول أمني للقناة: "قد يكون عام 2025 نقطة تحول بالنسبة لهيئة الرقابة الداخلية. كل شيء يمكن أن ينهار وعلينا الاستعداد للسيطرة على المنطقة بسرعة في حالة انهيار السلطة الفلسطينية".

وتقدر المصادر الأمنية أن نجاح إسرائيل في تدمير "حلقة النار الإيرانية" من الجنوب والشمال وفق ترجمت صدى نيوز، يحفز الإيرانيين على زعزعة استقرار الضفة الغربية ومناطق الاغوار من خلال تعزيز "العناصر المتطرفة" في هذه المناطق، خاصة من الحدود الشرقية.

واضفات القناة، إن جهاز الأمن الإسرائيلي في حالة تأهب شديد ويتابع التطورات عن كثب، مدركًا أنه مقبل على أشهر صعبة في أراضي الضفةالغربية.