صدى نيوز - وصل الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي، وليد جنبلاط، على رأس وفد من نواب كتلة اللقاء الديمقراطي وشيخ العقل، سامي أبو المنى، وعدد من المشايخ الدروز إلى العاصمة السورية دمشق للقاء رئيس هيئة تحرير الشام، أحمد الشرع، الملقب بالجولاني.

وكان في استقبال جنبلاط والوفد المرافق له رئيس الحكومة الانتقالية السورية، محمد البشير.

وهذه الزيارة الأولى لجنبلاط إلى سوريا بعد 15 عاما على آخر زيارة له قبل الثورة السورية عام 2011.

ويلتقي جنبلاط قائد العمليات العسكرية أحمد الشرع للبحث في مستقبل الأوضاع على الساحتين السورية واللبنانية، ومستقبل العلاقات بين البلدين.

من جانبها، اعتبرت مصادر سياسية أن زيارة الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط إلى دمشق تشكل أهمية خاصة، مشيرة إلى أن جنبلاط كان أول من اتصل بقائد العمليات العسكرية أحمد الشرع من بين السياسيين اللبنانيين.

وقال أحمد الشرع خلال لقائه مع وليد جنبلاط في دمشق:سوريا دخلت مرحلة جديدة في بناء الدولة والابتعاد عن الثأر، وسوريا لن تنصر طرفا على آخر في لبنان ونحترم سيادة لبنان ووحدة أراضيه وأمنه.

وأضاف الشرع: "نأمل أن ينتهي الانقسام الطائفي في لبنان وأن تحل الكفاءات مكان المحاصصة، ولبنان عمق استراتيجي وخاصرة لسوريا ونأمل بناء علاقة استراتيجية وثيقة بين البلدين.

وأكد :"معتزون بثقافتنا وإسلامنا وديننا يحمي حقوق كل الطوائف والملل".