صدى نيوز - قال عضو اللجننتين التنفيذية لمنظمة التحرير والمركزية لحركة فتح عزام الأحمد "مركزية فتح لم تقطع التواصل مع العقلاء في مخيم جنين الذي نقلوا لنا الكثير من المقترحات التي هي جزء من عملية التضليل الذي ينتهجها هؤلاء الذين يفتخرون بأن إيران تساعدهم بالمال وغير المال ويقولون بأن مثلما السلطة الفلسطينية تأخذ مساعدات من أمريكا وغيرها فإن من حقهم أن يتلقوا مساعدات من إيران"
وأضاف متسائلا: "أين هي إيران في سوريا؟، أين هي إيران في لبنان الآن؟، أين هي ايران في غزة؟، وبالتالي علينا أن نحتكم للعقل".
وتابع في حديث لتلفزيون فلسطين تابعته صدى نيوز "نحن في زيارتنا اليومية لجنين التقينا بكل الفعاليات هناك كما اجتمعنا مع بعض الأخوة في مخيم جنين الذين يفكرون بشكل واضح ويعرفون ماذا يخبئ المستقبل للمخيم والمدينة
وللقضية الفلسطينية من تدمير وخراب وأيضا ضم الضفة الغربية لإسرائيل، ولم نسمع منهم إلا جملة واحدة نريد بسط سيادة القانون وعلى الجميع الخضوع للقانون، ولا ننجر كسلطة وشعب إلى المصائب التي يضعها موجهو هؤلاء وهم بتقديري ما يقومون به بالمخيم يقومون به بوعي كامل".
وقال "يعرفون ماذا يعني استخدام العبوات الناسفة والسيارات المفخخة ومن أين لهم الإمكانيات، من الذي يعطيهم الأوامر، يريدون أن يحولوا جنين لمخبئ لهم وهذا لن نسمح به".
وأضاف "نحن مستمرون والقرار واضح إما أن يتراجعوا عن غيهم وجهلهم ويتوقفوا عن إطلاق النار العشوائي في المخيم والمدينة وضد عناصر الامن او لا مفر من وضع حد لهذه الفوضى وبسط سيطرة القانون، والكل مع الأجهزة الأمنية ويساندها من أجل وضع حد لهذه الفوضى، وكل شخص يُجرَّم سيلاقي جزاءه في القضاء الفلسطيني، وفق متابعة صدى نيوز.
بدوره، قال رئيس المجلس الوطني وعضو اللجنة المركزية لحركة فتح، روحي فتوح إن السكوت عن الفوضى وتفشيها داخل المجتمع الفلسطيني وعن ما يجري الآن في مخيم جنين، وخاصة من هؤلاء الذين خرجوا عن الصف الوطني الفلسطيني تحت عنوان المقاومة سيؤدي إلى تقويض الكيان الفلسطيني برمته، لذلك يجب على الجميع أن يتنبه.
وأضاف في حديث مع تلفزيون فلسطين تابعته صدى نيوز "نحن نقول لكل شعبنا أن نقف موقف الرجل الواحد بجانب سلطتنا وندعم رجال الأمن من أجل حفظ الأمن والنظام العام، وبسط سيطرة القانون، وإنهاء حالة الفوضى، وخاصة من هؤلاء الذين فعلا عليهم قضايا جنائية، لا يجوز أن نسكت عنها".
وتابع "أيضا هناك بعض القوى السياسية الفلسطينية إما مغيبة وإما فعلا لديها أجندة أخرى عندما تقف موقف المتفرج مما يجري الآن في جنين، السكوت عما يحدث في جنين وعدم الوقوف إلى جانب أجهزة الأمن الفلسطينية لحفظ الأمن وفرض النظام العام، بالتأكيد نحن خاسرون في ظل مخططات الاحتلال لضم الضفة الغربية وإنهاء المشروع الوطني والقضية الفلسطينية".
وأكمل "إذا تم السكوت على الفوضى في مخيم جنين فإن المشروع الفلسطيني في مهب الريح، لذا فإن الكل الفلسطيني عليه مسؤولية وطنية للحفاظ على الضفة الغربية والنظام السياسي الفلسطيني، المصلحة الوطنية هي بقاؤنا وصمودنا على الأرض".
كما دعا فتوح، الكل الفلسطيني للوقوف إلى جانب الأجهزة الأمنية في بسط النظام وفرض سيادة القانون، قائلا: "يجب أن نعتز بأجهزتنا الأمنية التي تحمي المشروع الفلسطيني".
وحول البيانات التي خرجت من بعض الفصائل مثل حماس والجهاد الإسلامي والجبهة الشعبية الداعية لوقف الاقتتال الفلسطيني قال فتوح حسب متابعة صدى نيوز "هذا ليس اقتتالا فلسطينيا هذا حفظ للنظام العام ومنع الفوضى وفرض الأمن وسيادة القانون، وهذا مساواة بين من يقوم بالفوضى ومن يحافظ على النظام العام وهذا مرفوض، لذا علينا ان نتعاون جميعا للحفاظ على الأمن بكل الضفة".