صدى نيوز - قال رئيس محققي الأمم المتحدة بشأن سوريا روبير بوتي إنه طلب الإذن من الإدارة الجديدة في دمشق لبدء العمل الميداني.

وأوضح بوتي في تصريحات من دمشق، أن التحقيقات التي أجريت عن بعد سابقا أدت إلى توثيق المئات من مراكز الاعتقال في سوريا.

وأضاف: "كل مركز أمن.. كل قاعدة عسكرية.. كل سجن، كان له مكان احتجاز أو مقبرة جماعية خاصة به".

وقال لوكالة الصحافة الفرنسية "سيستغرق الأمر وقتا طويلا قبل أن نعرف الحجم الكامل (للجرائم المرتكبة)".

ويرأس بوتي "الآلية الدولية المحايدة والمستقلة" التي انبثقت عن الجمعية العامة للأمم المتحدة في ديسمبر/كانون الأول 2016.