صدى نيوز - ترأس نائب رئيس حركة فتح محمود العالول، وعضو اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير والمركزية لحركة فتح عزام الأحمد، ومحافظ جنين أ. كمال أبو الرب، اجتماعاً موسعاً في دار المحافظة، اليوم، شارك فيه مدير عام التربية والتعليم جنين طارق علاونة، ومدير عام تربية قباطية أحمد جرارعة، ومدراء ومديرات المدارس في المحافظة ، وأمناء سر الإتحاد العام للمعلمين، وممثلين عن الأجهزة الأمنية، ومجالس أولياء أمور الطلبة، وذلك في إطار متابعة تعليمات الرئيس محمود عباس "أبو مازن" بتكثيف الجهود والتأكيد على تظافر كافة مكونات المجتمع في إسناد المؤسسة الأمنية على فرض النظام والقانون وحقن الدماء ونبذ الفتنة والحفاظ على الاستقرار الداخلي والأمن المجتمعي.

وأكد العالول على الدور الوطني للمعلم الفلسطيني باعتباره محور العملية التعليمية وحامي الوطن والأجيال المتعاقبة والذي يعمل على تحقيق أمنيات أبناء شعبنا ، داعيا المعلمين والأسرة التربوية إلى توعية أبنائنا بخطورة انتشار المظاهر الخارجة عن القانون، والتركيز على بناء الطالب والإنسان الفلسطيني على الوحدة الوطنية، ومضيفا بأن مستقبلنا واستثمارنا في تعليم أبنائنا واستمرار الحياة الفلسطينية. وأكد العالول بأن هناك جهود كبيرة تُبذل للخروج من هذه الحالة التي تشهدها مدينة جنين ومخيمها عبر الالتفاف الجماهيري في إسناد المؤسسة الأمنية في بسط النظام والقانون في كافة المحافظات رغم معيقات الاح،تلال  وملاحقة العابثين بأمن وأمان شعبنا.

من جهته أكد الأحمد على دور المعلم الفلسطيني في تعليم الأجيال المتعاقبة في بناء الإنسان الفلسطيني وتعزيز صموده وثباته على الأرض ، مشيرا إلى المسؤولية الوطنية الملقاة على المعلمين في ترسيخ الانتماء الوطني في عقول أبناءنا الطلبة، لافتا إلى ضرورة استمرار الحياة في جنين  العريقة بتاريخها النضالي وحاضنة الثورات الفلسطينية المتعاقبة ، وقال الأحمد "أن المؤسسة الأمنية مستمرة في عملها التي تهدف إلى حفظ القانون وحماية أمن المواطن وأمانهم بناء على تعليمات الرئيس محمود عباس، ولن نسمح بالمتجارة بالقضية الفلسطينية أو الوصاية عليها.

من جهته وجه المحافظ أبو الرب تحية اعتزاز للمعلمين ، مؤكدا على دورهم الهام في استمرار المسيرة التعليمية والحفاظ عليها في ظل التحديات التي يعيشها الشعب الفلسطيني في ظل استمرار اعتداءات الاح، تلال والمستوطنين، مؤكدا على ضرورة تعزيز التماسك الداخلي وتحصين البيت الفلسطيني لمواجهة المرحلة المقبلة ، داعيا كافة أطياف الشعب الفلسطيني الالتفاف حول القيادة الفلسطينية وعلى رأسها فخامة الرئيس محمود عباس، ودعم جهود المؤسسة الأمنية في تطبيق القانون وبسط النظام والحفاظ على السلم الأهلي . وأكد أبو الرب أنه لا أحد فوق القانون و لا سلاح إلا سلاح الشرعية الفلسطينية بأيدي المؤسسة الأمنية.

فيما أعرب الحضور عن دعمهم والتفافهم حول الشرعية الفلسطينية، ودعم الأجهزة الأمنية التي تعتبر الدرع الحامي لإرث الشهداء والمشروع الوطني، والتأكيد على ضرورة حفظ الأمن والأمان وإرساء النظام ومحاربة مظاهر الفلتان الأمني الذي يهدد السلم الأهلي.