اقتصاد صدى - في رسالة تعكس روح التعاون والتقدير، قامت اللجنة الشعبية في مخيم قلنديا بتكريم المدير العام لمصلحة مياه محافظة القدس، عبد الخالق الكرمي، وكافة الطواقم العاملة في المصلحة، تقديرًا لجهودهم المثمرة في التخفيف من حدة أزمة المياه التي عانى منها المخيم في صيف العام الماضي ولجهودهم المستمرة.
وبحضور الناطق الرسمي باسم اللجنة الشعبية د. راضي يعقوب واعضاء اللجنة ووجهاء المخيم أحمد عوض وكمال حمد وواصل الخصيب وبحضور المدير العام عبد الخالق الكرمي ، قدمت اللجنة الشعبية درع شكرٍ وتقديرٍ للمدير العام لدوره الهام واعطاءه الأولوية والاهتمام في التخفيف من حدة أزمة المياه على أهلنا في المخيم ، ودعم المشاريع الحيوية وتنفيذها في المنطقة .
ووجه الناطق الرسمي باسم اللجنة د. راضي يعقوب الشكر للمدير العام على حرصه ومتابعته الحثيثة ووقوفه على كافة التفاصيل والمعطيات خلال أزمة مياه الصيف الماضي ، قائلاً: إن هذه التدخلات والحرص الشديد كان لها الدور الهام على التخفيف من حدة الازمة .
وأشار يعقوب إلى أهمية الجهود المشتركة التي بذلها الكرمي وكافة العاملين في المصلحة، مؤكدًا أن المتابعة الدقيقة والحرص الشديد على التفاصيل خلال أزمة المياه كانت لها بالغ الأثر في التخفيف من وطأة الوضع الصعب ، قائلاً: "ما قمتم به لم يذهب سدى، بل شكل ركيزة أساسية لمستقبل أفضل لأهلنا في المخيم"،.
من جانبه أكد المدير العام التزام المصلحة وكافة العاملين فيها بتقديم افضل الخدمات للمواطنين في كافة مناطق الامتياز ، مؤكداً على أهمية العلاقة والتعاون مع اللجنة الشعبية في المخيم، ومشيداً بدورها على صعيد دعم جهود المصلحة في استمرار تقديم خدماتها في المخيم.
وفي سياق حديثه، وجه الكرمي الشكر لكل الشركاء الذين وقفوا بجانب المصلحة خلال الأوقات العصيبة ولازالوا، مثنياً على دور المهندس زياد الميمي، رئيس سلطة المياه الفلسطينية لدوره واهتمامه في متابعة و معالجة أزمة المياه التي نعيشها كل عام ، واهتمامه واتصالاته مع كافة الجهات لتظليل العقبات والعمل على منع تكرار الازمة التي حصلت الصيف الماضي ، ووقوفه على عمل اللجنة الفنية المشتركة التي تم تشكيلها مؤخراً ومتابعة كافة اعمالها بشأن ايجاد الحلول للحد من أزمة المياه وتجنبها الصيف القادم .*
كما جدد الكرمي التأكيد على حرصه التام واعطاءه التعليمات لكافة الدوائر في المصلحة لمتابعة كافة القضايا التي تساعد في التخفيف من معاناة المواطنين ، وان هذا الامر هو جوهر رسالة المصلحة .