صدى نيوز - شنت طائرات حربية إسرائيلية، مساء اليوم الخميس، غارات جوية على نطاق واسع ضد أهداف يمنية.

وذكرت وسائل إعلام تابعة للحوثيين، أن الغارات طالت مطار صنعاء ومناطق أخرى من العاصمة اليمنية، إلى جانب مطار الحديدة ومحطات الكهرباء ومستودعات الوقود وغيرها.

ووفقًا لذات المصادر، فإن الهجمات أدت لوقوع ضحايا إلى جانب الخسائر المادية.

وأشارت إلى تدمير برج المراقبة في مطار صنعاء.

وأظهرت صور نشرت عبر شبكات التواصل الاجتماعي اندلاع حريق كبير جداً في مدينة الحديدة.

وأكدت مصادر أمنية إسرائيلية أن من قام بالهجوم هو سلاح الجو الإسرائيلي، في عملية هي الثانية في غضون أسبوع تقريبًا. كما ترجمت صدى نيوز.

ووصفت تلك الغارات بأنها الأوسع ضد البنية التحتية اليمينية للحوثيين والتي تستخدم بعضها كمرافق مزدوجة، بحسب قناة 12 العبرية.

فيما ذكرت قناة ريشت كان العبرية نقلاً عن مسؤول أمني إسرائيلي، قوله إن الهجمات انتهت، وسيواصل الجيش الإسرائيلي عملياته في حال لم تتوقف هجمات الحوثيين.

وبحسب القناة، فإنه صدرت تعليمات للجيش الإسرائيلي بزيادة اليقظة في المنظومات الدفاعية وسط توقعات برد من الحوثيين.

وأشارت لاحقًا إلى أن قرار الهجوم اتخذ من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ووزير جيشه يسرائيل كاتس، بدون موافقة الكابنيت.

وتزامن الهجوم مع كلمة ألقاها قائد جماعة أنصار الله، عبد الملك الحوثي، والذي قال: تزامنًا مع اعتداءات العدو الإسرائيلي، ظهرت حملات دعائية بهدف الضغط لوقف العمليات من الجبهة اليمنية.

وأضاف: من يناصرون العدو الإسرائيلي ويعملون لصالحه كأبواق يخدم العدو بهدف الضغط لوقف العمليات اليمنية، ومهما كانت الضغوط والإغراءات فلن يتوقف اليمن عن عملياته. كما قال.

وكان الحوثيون كثفوا من إطلاقهم للصواريخ وللطائرات المسيرة في الأيام الأخيرة تجاه أهداف إسرائيلية.

ولاحقًا، أصدر الجيش الإسرائيلي بيانًا حول الهجوم، قال فيه إنه نفذ بعد مصادقة رئيس الأركان ووزير الجيش ورئيس الوزراء على خطة لضرب أهداف لنظام الحوثي، مشيرًا إلى أن طائراته هاجمته بنى تحتية يستخدمها الحوثيون لأنشطتهم العسكرية في مطار صنعاء الدولي، ومحطتي الطاقة حزيز ورأس كنتيب والتين تستخدمان كبنية تحتية كهربائية مركزية، بالإضافة إلى بنى تحتية أخرى في موانئ الحديدة والصليف وراس كنتيب في القطاع الساحلي في اليمن وفي عمقه.

وادعى أن نظام الحوثي كان يستخدم هذه البنى التحتية لنقل وسائل قتالية إيرانية إلى المنطقة ووصول مسؤولين إيرانيين إليها.