رام الله - صدى نيوز- أكد القيادي في حركة فتح يحيي رباح، أن الحديث عن اعتزام الرئيس الفلسطيني محمود عباس وقف كافة الإجراءات على قطاع غزة، التي أعلن عنها خلال اجتماعه بالقيادة الفلسطينية، في مدينة رام الله، في التاسع عشر من آذار/ مارس، أخباراً مؤلفة وسريعة واستنتاجيه، لأن الرئيس عباس يصارح شعبه بالصغيرة والكبيرة.
وقال رباح في إن الرئيس عباس عندما يتخذ قرار سيأخذه بالعلن وفوق الطاولة وليس تحت الطاولة، لافتاً إلى أنه كل شيء أمام الجميع.
وشدد قائلاً: "البعض يستخدم تعبير "عقوبات"، لحرف الأنظار عن الحقيقة، وبخاصة أن الإجراءات وضعت لمعاقبة الانقسام، لأنه لا يجوز التكسب والعيش من ورائه، مستدركاً أن "الرئيس أول من قدم الدعم إلى غزة وجماهيرها، ودائم القول إن "غزة في قلوبنا ولن نتخلى عنها".
ونوه إلى أن السلطة الوطنية تدفع كل تكاليف خدمات القطاع، لكن العوائد البسيطة، تجبيها حماس لصالح خزينتها وليس خزينة السلطة والشعب الفلسطيني، مشدداً على أن "الإجراءات عندما يكتشف أنها تلحق أذى بأي فلسطيني غير حماس، فإن السلطة ستتراجع عنه، وتعطى للناس حقوقهم". على حد قوله
وقال مصدر فلسطيني مقرب من الرئيس: إن وقف تلك العقوبات، نظراً للأوضاع التي يمر بها قطاع غزة، وخاصة بعد مشاركة سكان قطاع غزة في مسيرات العودة الكبرى.
وفيما يتعلق بالاجتماع الطارئ لجامعة الدول العربية بشأن مذبحة يوم الأرض في قطاع غزة أكد رباح، أن "هناك صمت عربي بشأن حدث مسيرة العودة الكبرى التاريخي، واعتباره حدث عادي، باستثناء مصر والأردن والجامعة العربية، لذلك كانت الدعوة لاجتماع طارئ لبحث التصعيد هناك، من أجل تبلور موقف عربي".
من المتوقع أن يعقد اجتماع طارئ لمجلس الجامعة العربية، على مستوى المندوبين الدائمين، لبحث التصعيد الإسرائيلي ضد المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة، والذي أسفر عن استشهاد 16 فلسطينيا وإصابة أكثر من ألف، جراء قمع جيش الاحتلال لمظاهرات يوم الأرض.
وشدد قائلاً: "الحدث يمكن قراءاته قراءة سياسية عميقة بعد العنف الخارق من بنيامين نتنياهو ووزير جيشه ضد المتظاهرين السلميين على حدود قطاع غزة، ولذلك الشعب الفلسطيني الموحد في الوطن والشتات، يخوض معركة الذروة لإسقاط " صفقة القرن"، وإعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بشأن القدس".
ونوه إلى أن الضفة الغربية والداخل المحتل عام 48 شارك غزة المسيرات، وبخاصة مع محاولات الاحتلال إفشال المهرجان الضخم الذي نظمته الجماهير العربية في مناطق 48، واحتشادهم على طول الحدود مع قطاع غزة، وذلك رغم أن الاحتشاد بالآلاف كان على حدود غزة، لافتاً إلى ضرورة البعد عن المصطلحات الخلافية دعماً للوحدة.
قدس نت للأنباء