ترجمة صدى نيوز - أظهر استطلاع رأي إسرائيلي جديد، اليوم الجمعة، تراجع حزب الليكود بزعامة بنيامين نتنياهو، إلى مقعدين ليصل إلى 22 مقعدًا بدلاً من 24، في حال جرت الانتخابات خلال هذه الأيام.
وبحسب صحيفة معاريف التي أجرت الاستطلاع، فإن ذلك يعود إلى استمرار العمليات في قطاع غزة وسقوط قتلى، واستعادة جثتي مختطفين وعدم تحقيق انفراجة في مفاوضات استعادة الأسرى.
ويظهر الاستطلاع أنه في حال تم تشكيل حزب جديد بزعامة نفتالي بينيت، فسيكسب قوة كبير ويحقق رقمًا قياسيًا سيصل فيه إلى 27 مقعدًا. كما ترجمت صدى نيوز.
وسيكون معسكر الدولة بزعامة بيني غانتس القوة الثانية بـ 19 مقعدًا، وإسرائيل بيتنا بزعامة أفيغدور ليبرمان بـ 15 مقعدًا، وهناك مستقبل بزعامة يائير لابيد عند 14 مقعدًا، والحزب الديمقراطي بزعامة يائير جولان عند 13، وحزب شاس الحريدي 10 مقاعد، و9 لحليفه حزب يهدوت هتوراه، فيما سيصل حزب العظمة اليهودية بزعامة إيتمار بن غفير عند 6 مقاعد، وحزب الصهيونية الدينية عند 4 مقاعد، فيما سيصل حزب الموحدة العربية عند 5 مقاعد، ومثلها لحزب الجبهة العربية.
وفي مثل هذا السيناريو، سيحصل ائتلاف نتنياهو على 49 مقعدًا فقط، بينما تستطيع كتلة المعارضة، التي تمتلك 61 مقعدًا، تشكيل حكومة بدون الأحزاب العربية التي ستحافظ بدورها على قوتها بـ10 ولايات، خاصةً وأن حزب وزير الخارجية الحالي جدعون ساعر لن يتجاوز نسبة الحسم.
وأغلبية كبيرة من المشاركين في الاستطلاع (88%) تؤيد صفقة تبادل أسرى مع حماس، سواء بشكل كامل (52%) أو جزئياً (36%).
ومن بين ناخبي الائتلاف هناك أغلبية تؤيد الصفقة الكاملة (51%).