صدى نيوز - أصيب عدد من المواطنين بحالات اختناق، اليوم الجمعة، عقب قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي مسيرة ضد الاستعمار في بيتا جنوب نابلس.
وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال استهدفت المشاركين في المسيرة وأداء الصلاة في محيط جبل صبيح في بلدة بيتا، بقنابل الغاز السام المسيل للدموع، ما أدى لإصابة عدد منهم بالاختناق.
يذكر أن المسيرة المناهضة للاستعمار، جاءت تنديدا باستيلاء الاحتلال على عشرات الدونمات وشرعنة البؤرة الاستعمارية "افيتار" على أراضي جبل صبيح في بلدات: بيتا وقبلان ويتما جنوبا.
وفي سياق متصل، داهمت قوات الاحتلال، عدة منازل في قريتي طلوزة والباذان شمال نابلس.
وبحسب مصادر محلية، فإن قوات الاحتلال اقتحمت قريتي طلوزة والباذان لساعات عدة وداهمت عدة منازل، وأجرت تحقيقا ميدانيا في المنطقة دون أن يبلغ عن اعتقال قبل انسحابها قبل قليل
بينما اقتحمت قوات أخرى بلدات بيت أولا والظاهرية والسموع زخلة المية قرب بلدة يطا في محافظة الخليل، فيما هاجم مستعمرون منازل المواطنين في قرية سوسيا بمسافر يطا.
وفتشت تلك القوات منزل الاسير عبد الرحمن محمد العدم، وجرفت الاراضي الزراعية القريبة من مسكنه، وسمع أصوات انفجارات في المكان.
كما اقتحمت قوات الاحتلال بلدات الظاهرية، والسموع، وخلة المية في بلدة يطا جنوب الخليل، وفتشت عدة منازل، كما هاجم مستوطنون مساكن المواطنين في قرية سوسيا بمسافر يطا وألقوا الحجارة على مساكن المواطنين.
ومنعت قوات أخرى المواطنين من زراعة أراضيهم في سهل أم القبا بالأغوار الشمالية.
وقال رئيس مجلس قروي المالح مهدي دراغمة، إن الاحتلال منع المواطنين في استكمال عملهم في حراثة، وزراعة أراضيهم الزراعية في السهل.
وكان الاحتلال منع قبل أسبوعين مواطنين من زراعة أراضيهم في السهل، بتحريض مباشر من المستعمرين.