صدى نيوز - أصيب شاب بالرصاص الحي بالقدم، إثر هجوم للمستعمرين وقوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، على منازل المواطنين في قرية يتما جنوب نابلس.

وقالت مصادر محلية، إن المستعمرين هاجموا منطقة الحاوز شمالي القرية، وتصدى لهم الأهالي وسط اندلاع مواجهات، حيث وفرت قوات الاحتلال الحماية للمستعمرين، وأطلقت الرصاص الحي، وقنابل الغاز السام المسيل للدموع بكثافة، ما أدى لإصابة شاب برصاصة في القدم.

فيما هاجم مستعمرون، سهل قاعون في بردلة بالأغوار الشمالية، وشرعوا بقطع أشجار الزيتون.

وأفاد مسؤول ملف الاستيطان في محافظة طوباس معتز بشارات، بأن عددا من المستعمرين هاجموا منطقة سهل قاعون، وقاموا بتقطيع وتكسير أشجار زيتون للمواطن سلطان راشد صوافطة على مساحة 10دونم، وأحدثوا خرابا كبيرا في المزرعة.

وتشهد المنطقة منذ أسابيع اعتداءات متكررة لمستعمرين أقاموا مؤخراً بؤرة جديدة في المنطقة، ضمن سلسلة من الانتهاكات التي يتعرض لها المواطنون في منطقة الأغوار الشمالية، التي تُعتبر واحدة من أكثر المناطق استهدافا من المستعمرين وجيش الاحتلال.

كما أصبحت هذه الانتهاكات تتخذ أشكالا عدة وبشكل تصاعدي، مثل تدمير المحاصيل الزراعية، وحرق الأراضي، وتحطيم الأشجار المثمرة، في محاولة واضحة لإضعاف المواطنين في هذه المنطقة ودفعهم للرحيل منها.

بينما قام مستعمر، برعي أغنامه في أراضي المواطنين بقرية المغير، شرق مدينة رام الله.

وأفادت مصادر محلية، بأن مستعمر قام برعي أغنامه بحماية جيش الاحتلال في منطقة "الخلايل" بالقرية، في محاولة لإجبار المواطنين على ترك أراضيهم لصالح المستعمرات.

وفي سياق متصل، اقتحمت قوات الاحتلال، عددا من القرى والبلدات في محافظة رام الله والبيرة.

وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال اقتحمت عدة قرى وبلدات وسيرت آلياتها العسكرية فيها ومنها: بيرزيت، وسلواد، وخربثا بني الحارث، وبلعين، ودير بزيع، وكفر نعمة.

فيما شددت قوات أخرى من إجراءاتها على العسكرية على الحواجز المنتشرة بمحيط مدينة نابلس.

وأفاد شهود عيان، بأن قوات الاحتلال شددت من إجراءاتها على الحواجز وأغلقت بعضها، ونصبت حواجز أخرى على الطريق الواصل بين جنين – نابلس، وطوباس - نابلس.

وتسببت هذه الإجراءات بأزمة مرورية خانقة، واحتجاز عدد من المواطنين والتدقيق بهوياتهم وتفتيش المركبات.