صدى نيوز - رفع فنان الرسوم المتحركة باك وودال دعوى قضائية ضد شركة "ديزني"، متهماً إياها بسرقة فكرة فيلمه "Bucky for Mona 2" واستخدامها في فيلمي "Moana" الصادر عام 2016 والجزء الثاني المرتقب.
تفاصيل اتهام شركة "ديزني" بالسرقة
الدعوى قُدمت في محكمة فيدرالية بكاليفورنيا، وطالب فيها بتعويض ضخم يصل إلى 10 مليارات دولار، ووفقاً للدعوى، يزعم وودال أنه قدّم نصاً ومقطعاً دعائياً لفيلمه إلى جيني مارتشيك، مديرة التطوير السابقة في "مانديفيل فيلمز" التي تعمل حالياً في "دريم ووركس أنيميشن".
ويؤكد أن "ديزني" استغلت الأفكار الأساسية لسيناريو فيلمه دون إذن منه، مشيراً إلى استخدام مشاهد مميزة مثل "البوابة المحيطية الخطيرة"، التي وصفها بأنها عنصر فريد في قصته، ويؤكد وودال أن فيلم Moana، وكذلك الجزء الثاني المرتقب، تدور أحداثهما في بيئة مشابهة لفيلمه، إذ يركزان على قرية بولينيزية عريقة وشخصيات تسعى لإنقاذ موطنها بمساعدة حيوانات روحية، وهو ما يتطابق بشكل كبير مع فكرته الأصلية.
ويطالب وودال بتعويض مالي قدره 10 مليارات دولار أو 2.5% من إجمالي عائدات فيلم Moana، ويرى أن عمله تعرض لاستغلال كبير من قبل الشركة التي استفادت من أفكاره الإبداعية، وهذه ليست المرة الأولى التي يرفع فيها وودال قضية ضد "ديزني"، ففي نوفمبر الماضي، رفضت المحكمة دعوى مماثلة بحجة أنه تأخر في تقديمها، ومع الإعلان عن الجزء الثاني، عاد وودال لتجديد قضيته، معتبراً أن الفيلم الجديد دليل على استمرار الانتهاك.
لم تصدر "ديزني" أي تعليق رسمي على الدعوى الجديدة حتى الآن، لكنها في القضية السابقة نفت تماماً مزاعم وودال، مؤكدة أن فيلم Moana لم يُبن على أفكاره، وأن أي تشابه هو محض صدفة، ولكن المخرج رون كليمنتس، الذي قاد عملية إنتاج Moana، صرح خلال القضية السابقة بأن العمل لم يكن مستوحى من مشروع وودال، مؤكداً أنه لم يعلم بوجود هذا المشروع إلا بعد رفع الدعوى.