صدى نيوز - أكد رئيس الوزراء محمد مصطفى، أهمية العمل على التعافي المبكر واستعادة الخدمات الأساسية في قطاع غزة، إلى جانب الجهد الإغاثي والإنساني، بالتنسيق مع المؤسسات الأممية لإدخال ما أمكن من احتياجات إلى القطاع.

جاء ذلك خلال لقائه المنسق الأممي للشؤون الإنسانية في فلسطين مهند هادي، اليوم الاثنين في مكتبه برام الله، بحضور وزير الصحة ماجد أبو رمضان، ووزيرة التنمية الاجتماعية سماح حمد، ووزير الحكم المحلي سامي حجاوي.

وأطلع رئيس الوزراء، المنسق الأممي على خطة الحكومة للإغاثة والإنعاش المُبكر والاستجابة الطارئة لقطاع غزة التي أعدتها قبل عدة أشهر، والتحديثات التي يجري العمل عليها بعد توقف العدوان، وتحديد أولويات العمل خلال الأشهر الستة المقبلة، والعمل على إنشاء الهيئة المستقلة لإعادة إعمار غزة، والتحضير لعقد مؤتمر دولي للمانحين لإعادة الإعمار بالتنسيق مع الدول المانحة والمؤسسات الدولية ذات الصلة.

وشدد على أهمية تنسيق العمل والجهود المشتركة بين المؤسسات الأممية وغرفة العمليات الحكومية الطارئة لقطاع غزة، بهدف تسريع تنفيذ خطط الإغاثة والتعافي المبكر في القطاع، والعمل مع وزارة التنمية الاجتماعية بالتعاون مع الهلال الأحمر والمؤسسات الإغاثية الدولية على توزيع المساعدات في القطاع.

من جانبه، استعرض المنسق الأممي الجهود المبذولة من أجل إدخال 600 شاحنة مساعدات يوميا ومن ضمنها وقود إلى قطاع غزة، وتنسيق توزيعها مع مؤسسات دولة فلسطين في مناطق القطاع كافة، والعمل على تأمين خيام ومساكن إيواء مؤقتة للنازحين، مؤكدا التعاون والتنسيق الكامل للمؤسسات الأممية مع مؤسسات دولة فلسطين في جهود الإغاثة والتعافي المبكر وإعادة الإعمار في القطاع.