صدى نيوز: فور توليه منصبة رسمياً، وقع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على قرار بإلغاء العقوبات الأميركية المفروضة على المستوطنين بالضفة الغربية. 

وتلك العقوبات التي لغاها ترامب، كان قد فرضها سلفه جو بايدن على مستوطنين ارتكبوا أعمال عنف ضد فلسطينيين بالضفة الغربية.

وعلق مجلس مستوطنات شمال الضفة على القرار بقوله: "قرار ترامب رسالة سياسية بأن واشنطن عادت لتكون صديقة لنا".

وتابع المجلس: "قرار ترامب يعكس فرصة لحكومتنا لتحقيق إنجازات عظيمة في الضفة الغربية".

وفي وقت سابق، أعلن السفير الإسرائيلي في واشنطن، مايك هرتسوغ، أنه من المتوقع  إلغاء ترامب خلال أيام العقوبات التي فرضها سلفه جو بايدن.

وأشار إلى أن "من المتوقع أن يزور رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو البيت الأبيض في الأسابيع المقبلة. المناقشات جارية، لكن لا يوجد موعد محدد بعد".

وجاء قرار ترامب مع ليلة عاصبية عاشتها الضفة الغربية جراء اعتداءات وحشية نفذها المستوطنون في أنحاء واسعة بالضفة، خاصة في قريتي جينصافوط والفندق شرق قلقيلية.

وأفاد رئيس مجلس قروي جينصافوط، جلال بشير، بأن عشرات المستوطنين هاجموا القرية وأحرقوا أجزاء من منازل، ومشتلا ومنجرة، تقع على الشارع الرئيسي (قلقيلية- نابلس)، ومركبات، وجرافة، مضيفا أن جنود الاحتلال اقتحموا القرية خلال هجوم المستعمرين.

وذكرت مصادر محلية أن مواطنا أصيب في رأسه خلال تصديه لمستوطنين قاموا بإشعال حريق قرب منزله في القرية، وقد وصفت إصابته بالطفيفة، فيما ذكرت جمعية الهلال الأحمر أن طواقمها تعاملت مع 21 إصابة في الفندق، 12 منها جراء الاعتداء بالضرب المبرح، و9 جراء استنشاق الغاز السام.