صدى نيوز - تعاني منطقة جنوب نابلس التي تضم ما يقارب 150 ألف نسمة من شح الخدمات الصحية في ظل ظروف إنسانية صعبة.

وطالب بيان صادر عن بلدية حوارة ومنطقة جنوب نابلس، وزارة الصحة الفلسطينية والمؤسسات الإنسانية والحقوقية بتحمل مسؤولياتها الوطنية والإنسانية، والوقوف وقفة عز وشرف مع أبناء منطقة جنوب نابلس، الذين يعانون من وطأة الاحتلال وجرائمه المتواصلة، بما في ذلك الحصار المفروض على 25 قرية وبلدة في المنطقة، والاعتداءات المتكررة من قبل المستوطنين التي تطال الإنسان والأرض والشجر والحجر.

وجدد البيان التأكيد على الحقوق الإنسانية للسكان في تلك المنطقة والتي تعد من أبسط الحقوق، مشددا على ضرورة العمل العاجل لتطوير مركز طوارئ حوارة، ليصبح مركزًا طبيًا متكاملًا يضم وحدة عناية مكثفة وغرفة عمليات مجهزة، وذلك لتلبية احتياجات الأهالي في ظل التحديات الراهنة.

وأشار البيان أن مركز طوارئ حوارة تم بناؤه بجهود وتضحيات أبناء البلدة بتكلفة تجاوزت 8 ملايين دينار أردني، ما يعكس إصرار الأهالي على توفير مقومات الصمود والبقاء. لذلك، مطالبا الجهات المختصة بالاستجابة الفورية لمطلبنا العادل، والعمل على تعزيز الخدمات الصحية بما يواكب احتياجات السكان الملحة في هذه الظروف الاستثنائية.