ترجمة صدى نيوز - دانييلا جلبوع، ليري الباغ، نعمة ليفي، وكارينا أرييف، الأسرات الإسرائيليات الأربعة اللواتي أطلق سراحهن اليوم من غزة، احتجزن طوال الفترة في شقق وأنفاق مدنية، وغالبا ما لم يستحممن لفترة طويلة.
إلى جانب ذلك، كانت الأسيرات الأربعة يتعرضن بين الحين والآخر لوسائل الإعلام، ويستمعن إلى الراديو ويسمعنن عائلاتهن من خلاله.
وبالإضافة إلى ذلك، علمت الأسيرات الأربعة أيضًا بصفقة الاختطاف التي تمت في نوفمبر/تشرين الثاني 2023، وسمعت إحداهن أفراد عائلتها يتمنون لها عيد ميلاد سعيدًا عبر الراديو وفق ترجمة نيوز.
وفي بعض الأحيان، كان يتم احتجاز الأربعة معًا، وخلال فترة أسرهم، كما يظهر في مقطع الفيديو الذي بثته حماس بعد إطلاق سراحهم، تعلموا التحدث باللغة العربية.
وذكر موقع واي نت العبري وفق ترجمة صدى نيوز أن الأسيرات الأربعة اللواتي عدن اليوم كنّ في الأسر مع أغام بيرغر، التي من المقرر إطلاق سراحها في الجولة الثالثة يوم السبت المقبل، وفي الأيام الأخيرة تم فصلهم عنها - وهو الانفصال الذي كان صعبًا للغاية عليهم.
وقال "كما لوحظ هناك أنه خلال الأيام الأولى من الأسر، كان معهم رجل بالغ كان يقدم لهم الطعام والاستحمام، ويتوسط بينهن وبين عناصر كتائب القسام".
وأضاف "ومن بين أمور أخرى، تم نقلهن من مكان إلى آخر داخل مدينة غزة، متنكرات في هيئة نساء فلسطينيات، وكما ذكرنا، كانوا في الأنفاق والمباني".
وأشار إلى أن الوسيلة الإعلامية الرئيسية التي تعرض لها الأسرى هي قناة الجزيرة، وأن عناصر من حماس أخبروهن عن القتال الذي يخوضه جيش الاحتلال في قطاع غزة.
وأشار تقرير المؤسسة أيضًا إلى أن ليري الباغ هو من كان يهتم بالمجموعة، ويتحدث مع الإرهابيين، وكان "الزعيم".
وبحسب تقرير نشرته صحيفة "كيشيت"، فإن بعض الأسيرات الإسرائيليات التقين "بمسؤولين كبار في حماس" أثناء أسرهن.
وأفادت التقارير أن أفراد العائلة أخبروهم أنه "كانت هناك فترات لم يكن فيها طعام، وعندما هاجم جيش الاحتلال الإسرائيلي الأماكن القريبة كان الأمر مخيفا".
وأشار التقرير ذاته إلى أن نعمة ليفي كانت محتجزة مع دورون شتاينبراشر، الذي أفرج عنه الأسبوع الماضي، وكانتا تقومان بتمارين رياضية معًا للحفاظ على لياقتهما البدنية.