صدى نيوز - فندت وكالة صدى نيوز وضمن متابعتها الدقيقة بيان جيش الاحتلال الذي زعم فيه أن جميع المواطنين الذين ارتقوا خلال العداون المتواصل على جنين منذ الثلاثاء الماضي هم من المسلحين.

وأوضحت مصادر موثوقة من محافظة جنين لـ "صدى نيوز" أن خمسة فقط من بين هؤلاء الشهداء هم من المسلحين وهم: الشابان قتيبة وليد أحمد شلبي، ومحمد أسعد محمود نزال، اللذين ارتقيا برصاص الاحتلال في برقين، إضافة للشهيدين اللذين ارتقيا بقصف الاحتلال مركبة في بلدة قباطية، والشهيد محمود إبراهيم جرادات الذي ارتقى في بلدة تعنك غرب جنين، أما بقية الشهداء هم من المدنيين العزل.

ووفق متابعة صدى نيوز فإن من بين الذين ارتقوا خلال العداون على جنين، هو مواطن استشهد أثناء إطلاق النار عليه وهو يقود مركبته برفقة عائلته، ما يؤكد أنه من ضمن المدنيين لا المسلحين.

ومن بين الدلائل التي تفند رواية الاحتلال أيضا، هو أن من بين الشهداء الذين اعتبرهم جيش الاحتلال في بيانه من المسلحين، ارتقوا خلال إطلاق النار والقصف العشوائي الذي استهدف كل من يتحرك في بداية عدوانه على جنين الثلاثاء الماضي ما يؤكد زيف ادعاءات الاحتلال.

وكان جيش الاحتلال أعلن اغتيال 15 مسلحا واعتقال أكثر من 40 مواطنا ومصادرة أسلحة ضمن العدوان المستمر على جنين وفق ادعائه.

فيما كانت وزارة الصحة الفلسطينية أعلنت خلال عن استشهاد 16 مواطنا بينهم طفلة، خلال عدوان الاحتلال المتواصل على جنين منذ الثلاثاء الماضي.

والشهداء هم: خليل طارق السعدي (35 عاماً)، خلف أحمد جمحاوي (26 عاماً)، حسين عبد المنعم أبو الهيجاء (38 عاماً)، يوسف خليل أبو عواد (42 عاماً)؛ الطفل معتز عماد أبو طبيخ (16 عاماً) أحمد نمر الشايب (43 عاماً)، أمين صلاحات الأسمر (57 عاماً)؛ رائد حسين أبو السباع (53عاماً)، عبد الوهاب أحمد السعدي (53 عاماً)، قتيبة وليد أحمد شلبي (30 عاما)، ومحمد أسعد محمود نزال (25 عاما)، الطفلة ليلى محمد أيمن الخطيب (عامان ونصف)، الشاب عبد الجواد ياسر محمد الغول (26 عاماً)، محمد عامر زكارنة، محمد رؤوف كميل، محمود إبراهيم جرادات.