متابعة صدى نيوز- انتهت رحلة النزوح في قطاع غزة، والتي استمرت على مدار 15 شهراً، وبدأ أهالي القطاع في العودة إلى الشمال، والمحافظات الوسطى، اعتبارا من يوم أمس الاثنين، عقب التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، في مرحلته الأولى.. لتبدأ موجة نزوح جديدة ولكن هذه المرة في جنين وطولكرم.

بعد دخول اتفاق غزة حيز التنفيذ بدأ الاحتلال في عداون واسع يستهدف مدن شمال الضفة الغربية خاصة في جنين وطولكرم ومخيماتها، وخرب البنى التحتية وحرق المنازل، وشرد المواطنين.

وبات يبحث عن مشاهد أخرى للنزوح ليتغذى عليها، خصوصاً مع غضب المستوطنين، والحكومة "الإسرائيلية" من مشاهد "عودة النصر"، كما أسماها الفلسطينيون.

يتكرر المشهد في مخيم جنين، ونور شمس، بسبب إجبار الاحتلال الأهالي على إخلاء منازلهم، بسبب الاستهداف العشوائي، بالرصاص، والقصف، والتدمير، والهدم.

 

أظهرت مقاطع الفيديو التي تم نشرها عبر وسائل الإعلام والمواطنين، المشاهد الصعبة لنزوح كبار السن، الذين يرتكزون على عكازهم، ومشاهد الأطفال المرعوبين، والنساء، الذين ينزحون إلى جهة غير معلومة، ولا وجهة يولون وجوههم إليها.

فيما أعلنت عدة جمعيات ومراكز ومساجد في المدينة وضواحيها وقراها وعدد من المواطنين، استعدادهم لاستقبال النازحين من المخيم ومن تقطعت بهم السبل.

كما قال محافظ طولكرم، عبد الله كميل، إن الاحتلال يجبر المواطنين على النزوح من منازلهم في مخيم طولكرم، وأكد على متابعة المحافظة لهذه القضية.

وأوضح أنه تم إصدار تعليمات لجهات الاختصاص من أجل توفير أماكن إيواء سواء بفتح عدد من المساجد، وتجهيز قاعات.