صدى نيوز - عثرت طواقم الدفاع المدني، على مقبرة جماعية جديدة، في بلدة بينة بريف دمشق.
وأفادت مصادر صحفية بأن المقبرة تحتوي على بقايا جثث متفحمة في قبوين منفصلين.
وأفادت وكالة "أسوشيتد برس"، بأن المقبرة الجماعية تضم ما لا يقل عن 26 جثة، بينها رجال ونساء وأطفال، تحمل بقايا أجسادهم آثار جروح ناجمة عن طلقات نارية وحروق.
ونقلت الوكالة عن أحد عناصر الخوذ البيضاء قوله "إن الدفاع المدني اكتشف أكثر من 780 جثة، معظمها مجهولة الهوية منذ 28 تشرين الثاني 2024" حيث تم نقل الجثث إلى أطباء الطب الشرعي لتحديد هويات أصحابها ووقت وسبب الوفاة، ومطابقتها مع أفراد الأسرة المحتملين.
وتضاف مقبرة سبينة إلى العديد من المقابر الجماعية التي تم اكتشافها منذ سقوط نظام بشار الأسد في 8 من ديسمبر 2024، حيث باشرت طواقم الدفاع المدني فوراً بأعمال البحث عن السجون السرية، والمقابر الجماعية التي ارتُكب بحق أصحابها جرائم بشعة من قبل عناصر النظام.
المصدر: أ ب+ الإخبارية السورية