ترجمة صدى نيوز - نشر المراسل العسكري لإذاعة جيش الاحتلال دورون كادوش التفاصيل الكاملة بشأن فتح المعبر والشروط المتفق عليها بين إسرائيل وحماس.
وذكر مصدر أمني إسرائيلي لإذاعة جيش الاحتلال، أن المعبر مفتوح فقط لخروج سكان غزة من غزة للخارج، ومن دون دخول أي طرف إلى غزة.
وقالت الإذاعة إنه يتواجد داخل المعبر قوة من الاتحاد الأوروبي، وفلسطينيون ليسوا أعضاء في حماس، وعمال مصريون، حيث حصل جميع العاملين في الموقع على تصريح أمني من جهاز الأمن العام (الشاباك).
وأضافت "لن تعترف إسرائيل رسميًا بهذا، لكن الفلسطينيين الذين ليسوا من حماس وهم ينتمون، جزئيا على الأقل، إلى حركة فتح والسلطة الفلسطينية.
وأوضحت وفق ترجمة صدى نيوز رسميا، أن دور السلطة الفلسطينية يقتصر فقط على ختم تصاريح المرور.
وبينت أنه سيتم السماح بمرور 50 جريحاً من غزة يومياً عبر المعبر، بالإضافة إلى 3 مرافقين لكل منهم، أي 200 شخص في اليوم الواحد.
وقالت "يخضع جميع المغادرين (الجرحى ومرافقيهم) لتشخيص أولي من قبل جهاز الشاباك، وموافقة مصر، التي تقبل الغزيين على أراضيها".
وقالت "كجزء من الاتفاق، تسمح إسرائيل أيضاً لمسلحي حماس المصابين بجروح خطيرة بالعبور إلى مصر، غيما لن يُسمح للمسلحين الذين شاركوا في هجوم 7 أكتوبر بالمرور، ولكن سيُسمح لمن شاركوا في القتال ضد جيش الاحتلال الإسرائيلي داخل القطاع وأصيبوا أثناء ذلك بالمرور".
وأضافت "أما الآلية فتكون عبر قيام الوسطاء بنقل الأسماء إلى إسرائيل مسبقًا لغرض التشخيص والموافقة، ويحدد جهاز (الشاباك) من يُسمح له بالمرور ومن لا يُسمح له، ويقدم القائمة أيضًا للموافقة المصرية، وبعد موافقة الجانب المصري، يتم تسليم القائمة إلى العاملين داخل المعبر".
وذكرت إذاعة جيش الاحتلال أنه وبموجب الاتفاق انسحبت قوات الاحتلال اليوم من معبر رفح وأصبح تحت سيطرة قوات أجنبية، حيث أعيد انتشار قوات الاحتلال في منطقة محور فيلادلفيا.
وأوضحت أنه من المرجح أن تتحرك المجموعة الأولى من الجرحى المقرر نقلهم إلى مصر غدًا فقط.
قالت القناة 12 أن الاتحاد الأوروبي أعلن أنه تم نشر وفد منه على معبر رفح بين قطاع غزة ومصر، لمراقبة نقل الجرحى لتلقي العلاج.
وقالت كايا كالاس، المفوضة السامية للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، وفق ترجمة صدى نيوز إن هذه الخطوة اتخذت بناء على طلب كل من إسرائيل والفلسطينيين.
وقال مسؤولون فلسطينيون كبار لأكسيوس: "الفلسطينيون الذين عملوا سابقًا كضباط شرطة في السلطة الفلسطينية سيحرسون معبر رفح".