متابعة صدى نيوز - تستغل القناة 14 العبرية المعروفة بتطرفها وهي يمينية، عملية إطلاق النار التي وقعت صباح اليوم عند حاجز تياسير شرق طوباس، للتحريض ضد الأسير المحرر زكريا الزبيدي، القائد السابق لكتائب شهداء الأقصى، تحت مزاعم بأن العملية بإلهام منه أو تحت إشرافه.
القناة العبرية خرجت بعد العملية للتحريض ضد الأسير زكريا الزبيدي الذي أفرج عنه في آخر صفقة تبادل السبت الماضي، بعد 6 سنوات قضاها بسجون الاحتلال، 3 منها بالعزل الانفرادي.
المراسل العسكري للقناة 14 العبرية، هيلل بيتون روزن، زعم أنه قبل عدة سنوات نفذ الزبيدي هجوما بالقرب من نفس المنطقة (قرب حاجز تياسير).
وزعمت القناة العبرية كما ترجمت صدى نيوز: "هذه الأحداث ربما تجري بإلهام منه، وربما حتى بتوجيه منه".
عملية حاجز تياسير ليست عادية بالنسبة للاحتلال الإسرائيلي، فمنفذ العملية والذي ما زال مجهول الهوية، تمكن من الوصول إلى الحاجز العسكري قرب تياسير، وتحصن داخل برج للمراقبة، وأطلق النار صوب الجنود واشتبك معهم وهو داخل برج المراقبة الخاص بهم، ما أسفر عن 8 إصابات بينها حرجة، في حين تحدثت منصات للمستوطنين عن قتيلين لم يصدر إعلان رسمي إسرائيلي بشأنهما.
حتى قبل الإفراج عن الزبيدي كانت تقارير عبرية تقول إنه يعتبر رمزاً في جنين، خاصة بعد مشاركته في عملية الهروب من سجن جلبوع مع أسرى آخرين عام 2021.
ووزير جيش الاحتلال الإسرائيلي بنفسه نشر منشوراً في يوم الإفراج عن زكريا عبر منصة "إكس" قال فيه: "تم إطلاق سراحك في اتفاق لإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين، وخطأ واحد وستلتقي بأصدقاء قدامى"، في تفسير حمل وجهين الأول إمكانية إعادة اعتقال الزبيدي أو اغتياله.