صدى نيوز - أفادت وسائل إعلام بأن الجيش اللبناني بدأ ينتشر في بلدة الطيبة، جنوب لبنان، عقب انسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي منها بشكل كامل.
وكانت بلدية الطيبة، قد أعلنت، يوم أمس الاثنين، أنها تبلغت من قيادة الجيش اللبناني بأن قواته ستنتشر الثلاثاء بالكامل في البلدة، مشيرة إلى أن الجيش أبلغها أن البلدة بدءاً من الثلاثاء "تعتبر آمنة وخالية من العدو الصهيوني".
ودعت بلدية الطيبة الأهالي إلى "التعاون مع عناصر الجيش وتوجيهاته لإزالة آثار العدوان"، حيث تعرضت البلدة الجنوبية لتدمير إسرائيلي ممنهج.
وفي الأسبوع الأخير من اتفاق الهدنة، كثف جيش ةالاحتلال الإسرائيلي من اعتداءاته على قرى الجنوب، بالتزامن مع تحدي أهاليها له وإصرارهم على العودة رغم الخطر، منذ فجر 26 يناير الماضي الذي كان الموعد المحدد بموجب اتفاق وقف إطلاق النار لإكمال الجيش انسحابه من الأراضي التي دخلها في الحرب الأخيرة.
وأعلن البيت الأبيض، في 27 يناير المنصرم، تمديد ترتيبات اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل حتى 18 فبراير الجاري، وبدء محادثات بوساطة أمريكية بشأن إعادة الأسرى اللبنانيين المحتجزين بعد 7 أكتوبر 2023.
ويعني هذا التمديد منح إسرائيل مهلة حتى 18 فبراير لإكمال انسحاب قواتها من جنوب لبنان، بدل الموعد الذي كان محددا في 26 يناير الماضي، بموجب اتفاق أمهلها 60 يوما.
وفي 27 نوفمبر 2024 أنهى وقف لإطلاق النار قصفا متبادلا بين الجيش الإسرائيلي و"حزب الله" بدأ في 8 أكتوبر 2023، وتحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر الماضي.
ومنذ بدء سريان الاتفاق، ارتكب الجيش الإسرائيلي ما لا يقل عن 672 خرقا، ما أسفر عن عشرات القتلى والجرحى في لبنان.