ترجمة صدى نيوز - بدأت حركة ريغافيم الاستيطانية الإسرائيلية، في حملة تحريضية على هدم 3 شاليهات ومنتجعات سياحية فلسطينية تقع في قرية المدور قرب خط التماس مع قلقيلية.
وبحسب موقع صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، كما ترجمت صدى نيوز، فإن هذه الشاليهات تعود للفلسطيني عبدالله عودة من سكان قلقيلية، والذي يقوم بالترويج لهذه الشاليهات عبر شبكات التواصل الاجتماعي لجذب الفلسطينيين إليها.
ووفقًا للحركة الاستيطانية، فإن هذه الشاليهات تشكل خطرًا أمنيًا تذكر بما عاشه سكان مستوطنات غلاف غزة قبل السابع من أكتوبر 2023.
ووجهت الحركة رسائل عاجلة إلى وزير الجيش الإسرائيلي يسرائيل كاتس، والوزير في وزارة الجيش، وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، وقائد المنطقة الوسطى في الجيش آفي بلوط، ورئيس الإدارة المدنية هشام إبراهيم، طالبت خلالها بتطبيق القانون ضد المجمعات السياحية الفلسطينية.
وقال مسؤولون أمنيون إسرائيليون إن هذا حدثًا أمنيًا بامتياز وبكل المقاييس، والبناء على مقربة شديدة من خط التماس غير قانوني، ويمثل انتهاكًا أمنيًا خطيرًا، ولذلك يجب تدميرها بشكل سريع.
وأضافت ذات المصادر: لا يجوز القبول بتكرار مخالفات أمنية لتلك التي تم التغاضي عنها قبل السادس من أكتوبر.
وبحسب الصحيفة العبرية، فإن هذا يشكل مصدر قلق بالنسبة لسكان المستوطنات المجاورة على جانبي السياج، ويخشون حدوث سيناريوهات مماثلة لما حدث في السابع من أكتوبر 2023.
وتزعم حركة يغافيم أنه تم بناء ما لا يقل عن 19 ألف مبنى غير قانوني من قبل الفلسطينيين في المنطقة المصنفة (ج) على مدار سنوات سابقة، وفي دائرة نصف قطرها كيلو متر واحد من السياج.