ترجمة صدى نيوز - كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، الجمعة، عن خطة إسرائيلية وضعت لمنع تكرار هجوم السابع من أكتوبر الذي نفذته حماس على حدود مستوطنات غلاف غزة، انطلاقًا من الضفة الغربية.
وبحسب الصحيفة العبرية، كما ترجمت صدى نيوز، فإن هناك حالة من القلق السائد في أوساط المؤسسة الأمنية الإسرائيلية من تصاعد الأوضاع في الضفة الغربية، وأن هناك من يصف انفجارها بأنه سيكون أكبر مما شهده قطاع غزة، خاصةً وأن عشرات المناطق الفلسطينية واقعة تمامًا على طول خط التماس مع المستوطنات والبلدات الإسرائيلية.
ووفقًا للصحيفة، فإنه تم تشكيل "مقر وطني" سيضم عدة ألوية احتياطية لقيادة الجبهة الداخلية، والتي سيكون دورها في حالة الطوارئ حماية مستوطنات خط التماس من الشمال وحتى الجنوب بالضفة.
وبينت أن هذه هي ألوية الدفاع التابعة لقيادة الجبهة الداخلية التي تم إنشاؤها كدرس من عملية "حارس الأسوار" عام 2021، وهدفها هو حماية طرق المرور الرئيسية، على غرار تلك التي أغلقها فلسطينيو 48 في المناطق التي كانت فيها اضطرابات آنذاك.
وأشارت إلى أن الذين سيقدمون المساعدة لهذه الألوية هم وحدة الحركة الاحتياطية التي تتمثل مهمتها في نقل المقاتلين إلى نقاط الاختراق في السياج.
وزعمت الصحيفة أنه قبل شهر واحد فقط، أحبط جنود احتياط من وحدة دوفدفان هجومًا مستوحى من السابع من أكتوبر، على بعد ثلاثة كيلومترات فقط من الطريق السريع رقم 6، وهو الحدث الذي كان من الممكن أن يغير الواقع.
وقالت: في الوقت نفسه، كانت فرقة الضفة الغربية تمارس سيناريوهات معقدة على مدار العام الماضي، وفي إطار التدريبات استعدت الفرقة للدفاع عن المستوطنات على طول السياج الحدودي، ومحاكاة صعوبة إنتاج الصور الظرفية، وإعداد القوات لدخول الطائرات.
وادعت الصحيفة أنه في الأشهر الأخيرة طرأت زيادة على حجم الهجمات والأسلحة المتطورة والتنظيمات الجديدة للكتائب المسلحة في طولكرم وجنين ومنطقة طوباس.
وأشارت إلى أن العملية الجارية حاليًا في شمال الضفة الغربية، وهي غير مسبوقة تقريبًا في نطاقها منذ عملية "السور الواقي" هدفها تفكيك تلك الخلايا.