صدى نيوز - صرح وزير الخارجية الروسي "سرغي لافروف"، قائلاً إنه يجب أن يتم تأمين مصالح موسكو في المفاوضات المحتملة، "ليس على حساب مصالح الآخرين، بل عبر اتفاق على نظام أمني شامل" .
وأكد "لافروف" في كلمة ألقاها بمناسبة "اليوم الدبلوماسي"، أن الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين" صرح مراراً أن روسيا مستعدة للمفاوضات التي ينبغي في سياقها تأمين مصالحنا الوطنية المشروعة.
وأشار إلى أن روسيا "لن تمل وستصر على مطالبها بإزالة الأسباب التي خلقت تهديدات للأمن الروسي ومنها توسع حلف شمال الأطلسي إلى الشرق، ومسار نظام كييف الذي وصل إلى السلطة نتيجة انقلاب معاد للدستور، ولإبادة كل ما هو روسي، اللغة والثقافة والإعلام والكنيسة الأرثوذكسية.
وشدد وزير الخارجية الروسي، على أن وحده القضاء الكامل على الأسباب الجذرية للصراع من شأنه أن يفتح الطريق إلى نهايته، حسب تعبيره.
وكان نائب وزير خارجية روسيا "ميخائيل غالوزين"، قد أكد على أنه يمكن أن تكون الوثائق التي تمت صياغتها عام 2022 حول وضعها كدولة غير منحازة، وغير نووية، أساس المفاوضات المستقبلية بشأن أوكرانيا..
وقال "غالوزين" في مقابلة مع وكالة "نوفوستي"، إن "أساس الاتفاقيات المستقبلية يمكن أن يكون نتائج مفاوضات عام 2022 بشأن الوضع المحايد وغير المنحاز وغير النووي لأوكرانيا، ونزع السلاح واجتثاث النازية منها، وعدم نشر قواعد وقوات أجنبية على أراضيها، وبالطبع، مع الأخذ في الاعتبار الحقائق "على الأرض" والمواقف التي عبر عنها الرئيس فلاديمير بوتين في يونيو 2024".
في وقت سابق، أكد مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة "فاسيلي نيبينزيا"، على أنه من الأهمية بالنسبة لموسكو أن يتم التوقيع على اتفاقيات السلام المحتملة مع كييف من قبل الحكومة الشرعية في أوكرانيا.
وشدد "نيبينزيا"، على أن مرسوم فلاديمير زيلينسكي الذي يحظر المفاوضات مع موسكو وعدم شرعيته قد "يعقد عملية التفاوض وتسجيل نتائجها".
المصدر: صدى نيوز+RT