صدى نيوز: يعقد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مع العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني اليوم الثلاثاء لقاءً من المرجح أن يكون متوترا بعد المقترح الذي كشف عنه الرئيس الأمريكي بشأن إعادة غزة وتهديده بقطع المساعدات عن الدولة العربية المتحالفة مع الولايات المتحدة (مصر والأردن) إذا رفضت إعادة توطين فلسطينيين، وهو ما ترفضه عمان بشكل واضح.
وأثار مقترح ترامب، الذي طرحه قبل أسبوع، ويتضمن سيطرة الولايات المتحدة على غزة وإخراج سكانها وتحويل المنطقة التي مزقتها الحرب إلى "ريفييرا الشرق الأوسط”" ردود فعل رافضة على مستوى العالم.
وقال الملك عبد الله في تصريحات كثيرة إنه يرفض أي تحركات لضم الأراضي وتهجير الفلسطينيين. ومن المتوقع أن يبلغ الملك ترامب اليوم الثلاثاء بأن مثل هذه الخطوة قد تثير موجة من التطرف والفوضى في المنطقة وتعرض السلام مع إسرائيل للخطر، في إشارة إلى معاهدة السلام التي وقعها الأردن مع إسرائيل عام 1994.
وقال ترامب لصحفيين في البيت الأبيض يوم الاثنين "أعتقد أنه سيستقبل" لاجئين، في إشارة إلى الملك عبد الله.
وعندما سُئل عما إذا كان سيوقف المساعدات عن الأردن ومصر إذا رفض البلدان ذلك، قال ترامب "نعم، ربما، بالتأكيد، لما لا… إذا لم يوافقا فمن الممكن أن أقطع المساعدات".
وتعتمد عمّان على واشنطن التي تمثل أكبر مصدر للمساعدات الاقتصادية والعسكرية لها منذ عقود، والتي تبلغ الآن أكثر من مليار دولار سنويا.