صدى نيوز - لليوم الـ23 على التوالي يواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على مدينة جنين ومخيمها، خلف 25 شهيداً، وعشرات الإصابات والاعتقالات.
فأصيب، يوم أمس، 6 مواطنين جراء اعتداء قوات الاحتلال عليهم بالضرب، عند حاجز الجلمة، حيث أفاد الهلال الأحمر الفلسطيني، تسلمه ستة مصابين من حاجز الجلمة العسكري شرق المدينة، جراء اعتداء جنود الاحتلال عليهم بالضرب، وقد جرى نقلهم إلى المستشفى.
وفجّر الاحتلال منزل عائلة الشهيد نضال العامر، بعد أيام من تسليم عائلته إخطاراً بهدم منزلها، وهو مكون من طابقين.
ويُشار إلى أن الشهيد العامر الذي اغتاله الاحتلال في يوليو 2024، بالمنطقة الصناعية في جنين، هو نجل القيادي في كتائب شهداء الأقصى زياد العامر، الذي استشهد في أبريل .
ويواصل الاحتلال تدمير البنية التحتية، بما فيها من خطوط مياه، وكهرباء، وشبكات صرف صحي، إلى جانب تخريب الممتلكات، في ظل تحليق مكثف لطيران الاستطلاع في سماء المدينة، وما زال يبعث بتعزيزات عسكرية تجاه المدينة ومخيمها، برفقة الجرافات العسكرية.
وأفاد رئيس بلدية جنين محمد جرار، بأن المدينة تكبدت خسائر اقتصادية تجاوزت حاجز ملياري دولار في البنى التحتية والمباني والمتاجر، خلال السنوات الثلاث الماضية، إثر تعرضها لـ104 اقتحامات متواصلة.
ووصف الوضع في جنين بالـ"مأساوي".
وأوضح شهود عيان أن الاحتلال ينفذ عمليات هدم ونسف للمنازل، ويحرق عدد آخر منها، تركزت في حارات: الألوب والفلوجة والبشر والدمج، وسط تصاعد أعمدة الدخان وسماع دوي انفجارات متلاحقة.
واقتحمت قوات الاحتلال، يوم أمس، بلدة يعبد جنوب جنين، وبلدة رمانة غربا، حيث اقتحمت قوة راجلة البلدة ومشطت شوارعها، إلى جانب اقتحام العديد من القرى والبلدات المجاورة لجنين تزامناً مع العدوان المستمر.