خاص صدى نيوز - من المقرر أن يعقد المجلس الثوري لحركة فتح، دورة رسمية له في الـ20 من شهر فبراير الجاري، برئاسة الرئيس محمود عباس.

وقالت عدة قيادات فتحاوية، لـ"صدى نيوز"، إن هناك توجها لانتخاب خمسة أعضاء جدد في اللجنة المركزية لحركة فتح، خلال جلسة المجلس الثوري، مضيفا أن هناك مناقشات تجري في هذا الإطار.

وأكدت، أن الأعضاء الجدد سيملؤون المقاعد الشاغرة في اللجنة المركزية، إثر وفاة أربعة أعضاء هم صائب عريقات، وجمال محيسن، وفاروق القدومي (عضوية شرف)، وسليم الزعنون (عضوية شرف)، إضافة لفصل ناصر القدوة من عضوية مركزية فتح والحركة.

كما أكدت هذه القيادات، لـ"صدى نيوز"، أنه سيتم أيضا انتخاب أعضاء جدد في المجلس الثوري لحركة فتح، لملء المقاعد الشاغرة، إثر وفاة عدد من أعضاء الثوري، وفصل آخرين خلال السنوات الأخيرة.

قيادي آخر في حركة فتح، وهو عضو بالمجلس الثوري، تواصلت معه صدى نيوز، وعند سؤاله، برأيك لماذا قررت قيادة حركة فتح في هذا التوقيت انتخاب أعضاء جدد في اللجنة المركزية والمجلس الثوري للحركة، قال:"في ظل عدم قدرة حركة فتح على التوجه لانتخابات داخلية لحركة فتح، أو عقد المؤتمر الثامن للحركة الذي كان من المفترض أن يُعقد قبل حرب الإبادة على قطاع غزة والشعب الفلسطيني، لم يعد بالإمكان في الوقت الحالي عقد مؤتمر حركة فتح وذلك لعدم تمكن أعضاء الحركة في غزة من الحضور، وحتى أعضاء الحركة خارج فلسطين لن يتمكنوا من الحضور كما في المؤتمر السابع، حيث في ذلك الوقت كانت دولة الاحتلال من تمنحهم تصاريح الدخول للأراضي المحتلة، لذلك قررت قيادة الحركة وبعد نقاشات التوجه لخيار الإضافات، والتي من الممكن أن تحصل وفق انتخابات داخلية في المجلس الثوري لعضوية اللجنة المركزية، ومن أجل ضخ دماء جديدة في قيادة حركة فتح أيضا".

"حركة فتح أيضا واعضاؤها يطالبون بإصلاحات داخل الحركة وضخ دماء جديدة لتقوية حركة فتح داخليا"، وفق ما صرح القيادي في الحركة لصدى نيوز.

يذكر أن المؤتمر السابع للحركة الذي عقد في 2016، تمخض عنه 19 عضوا للجنة المركزية للحركة من ضمنهم رئيس حركة فتح الرئيس الفلسطيني محمود عباس، توفي عضوان منهم وهما صائب عريقات وجمال محيسن، وتم فصل ناصر القدوة من الحركة على خلفية خروجه عن إطار قيادة حركة فتح، والذهاب لتشكيل قائمة بعيدا عن الحركة لخوض الانتخابات التشريعية، التي كان من المفترض أن تجري في أيار من العام 2021، وتم إلغاؤها قبل ثلاثة أسابيع من الوقت المحدد لإجرائها لعدم موافقة إسرائيل على إجراء الانتخابات داخل القدس المحتلة، وفق ما أعلن الرئيس عباس في ذلك الوقت.

كما أن عضو مركزية فتح القيادي مروان البرغوثي يقبع حاليا في سجون الاحتلال، ومن المتوقع أن يتم الإفراج عنه ضمن المرحلة من صفقة تبادل الأسرى، واتفاق وقف إطلاق النار في غزة.

والأعضاء الذين تم انتخابهم في مؤتمر الحركة السابع هم: 
1.       محمو عباس
2.      جبريل الرجوب
3.      محمد اشتيه
4.      حسين الشيخ
5.      محمود العالول
6.      توفيق الطيراوي
7.      صائب عريقات
8.      اسماعيل جبر
9.      جمال محيسن
10.    ناصر القدوة
11.    أحمد حلس
12.    محمد المدني
13.    صبري صيدم
14.    سمير الرفاعي
15.    عزام الأحمد
16.    عباس زكي
17.    روحي فتوح
18.    دلال سلامة
19.    مروان البرغوثي


وكان المؤتمر العام السابع لحركة "فتح"، أيضا اعتمد اقتراح الرئيس محمود عباس باعتماد فاروق القدومي، وسليم الزعنون، وأبو ماهر غنيم، أعضاء شرف دائمين في اللجنة المركزية للحركة، وقوبل الاقتراح بالموافقة بالإجماع.