صدى نيوز - أكد رئيس الإدارة الأوروبية بالخارجية الروسية أرتيوم ستودنيكوف أن روسيا سترد على أي تعزيز عسكري أمريكي غربي ببحر البلطيق وشمال أوروبا، وأنها لن تسمح للأطلسي بجعل البلطيق "بحيرة له".
وقال: "من الطبيعي ألا يظل مثل هذا التطور للنشاط العسكري العدائي في المنطقة المجاورة مباشرة للحدود الروسية دون اتخاذ روسيا تدابير رد فعالة، بما في التدابير العسكرية والتقنية".
وأضاف أن صلاحية اتخاذ القرارات ذات الصلة تقع على عاتق وزارة الدفاع، وأن واشنطن تعمل مؤخرا على زيادة التعاون العسكري مع توابعها في شمال أوروبا ومنطقة بحر البلطيق، حيث انضمت إليهم فنلندا والسويد، فيما أكدت موسكو مرارا أنها لا تشكل أي تهديد لهما.
وقال: "يجب أن يكون واضحا للجميع أنه على الرغم من محاولات حلف "الناتو" تحويل بحر البلطيق إلى "بحيرة أطلسية"، فإن روسيا ستضمن حماية مصالحها المشروعة في منطقة البلطيق".
وشدد على أن موسكو تسعى إلى إجراء حوار بناء مع دول شمال أوروبا، في الوقت الذي فضلوا هم توفير أراضيهم لتعزيز الوجود العسكري لـ"الناتو"، والولايات المتحدة.
وأشار تعليقا على الحوادث الأخيرة في بحر البلطيق والتي شملت إتلاف الكابلات البحرية واتهام روسيا بذلك، إلى أن مثل هذه الحوادث تقع في مختلف المناطق البحرية، ولاسيما في المناطق التي تشهد حركة شحن بحري كبيرة.
المصدر: نوفوستي