ترجمة صدى نيوز - أظهر استطلاع رأي إسرائيلي، نشرته صحيفة معاريف اليوم الجمعة، تراجع قوة حزب الليكود بزعامة بنيامين نتنياهو، مقابل صعود نجم زعيم حزب يسرائيل بيتنا أفيغدور ليبرمان، واستفادة نفتالي بينيت من هذا التراجع في حال شكل حزبًا سياسيًا وقرر المنافسة في أي انتخابات.
وبحسب الاستطلاع، كما ترجمت صدى نيوز، فإن الليكود تراجع بـ 3 مقاعد عن آخر استطلاع ليصل إلى 21، كما تراجع حزب هناك مستقبل بزعامة يائير لابيد بمقعدين ليصل إلى 11، فيما ارتفع حزب المعسكر الوطني بزعامة بيني غانتس إلى 19، ويسرائيل بيتنا بزعامة ليبرمان إلى 17.
وإجمالاً يخسر ائتلاف نتنياهو لو جرت الانتخابات حاليًا، 3 مقاعد، وسيصل إلى 50، فيما ستصل المعارضة إلى 60 مقعدًا، بدون أن تحسب الأحزاب العربية.
والرابح الأكبر في الاستطلاع الحالي هو ليبرمان الذي ارتفع من 15 إلى 17 مقعدًا، وهو رقم قياسي منذ تشكيل الحكومة الحالية.
كما أن المستفيد الآخر على الورق على الأقل هو نفتالي بينيت والذي في حال شكل حزبًا فإنه سيحصل على 28 مقعدًا بزيادة قدرها 4 مقاعد مقارنةً باستطلاع الأسبوع الماضي.
ومن المتوقع أن تحصل المعارضة بقيادة بينيت على 66 مقعدًا مقابل 44 فقط لائتلاف نتنياهو.
ويظهر الاستطلاع أيضًا أن الجمهور الإسرائيلي فقد تفاؤله النسبي هذا الأسبوع بشأن إتمام صفقة الرهائن، وللمرة الأولى هناك أغلبية (53%) تعتقد أن الصفقة لن تكتمل بشكل كامل، في حين أن 22% لا زالوا متفائلين، و25% لا يعرفون.
ويبدو أن الناخبين المعارضين أكثر تشاؤمًا من الناخبين الائتلافيين (60% مقارنة بـ53% على التوالي)، والأكثر تفاؤلاً هم الناخبون للأحزاب العربية: 40% منهم يعتقدون أن الصفقة سوف تكتمل بالكامل، ولكن حتى بينهم فإن المتشائمين لديهم أغلبية 47% يعتقدون أنها لن تكتمل.
وأعرب أغلب الإسرائيليين (53%) أن تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترمب في الأيام الأخيرة تساعد في إعادة المختطفين، حيث أن 30% يعتقدون أنهم يضرون باحتمالات حدوث ذلك، و17% لا يعرفون.
وعند تقسيم الناخبين إلى معسكرات سياسية، فإن الأغلبية المطلقة من الناخبين في الائتلاف (77%) يعتقدون أن ترمب يساعد في نجاح الاتفاق، مقارنة بنحو نصف الناخبين من المعارضة (49%) الذين يعتقدون الشيء نفسه.
ويعتقد أغلب الناخبين العرب أن تصريحات ترمب لا تؤدي إلا إلى الإضرار بهذه الفرص.
وغالبية الإسرائيليين (51%) يزعمون أن الأهم بالنسبة لنتنياهو هو الحفاظ على ائتلافه، و39% يقولون إنه الأهم بالنسبة له إعادة جميع المختطفين، و10% لا يعرفون، في حين أن أغلبية مطلقة من ناخبي الائتلاف (75%) يرون أن إعادة المختطفين هي الأمر الأكثر أهمية بالنسبة لنتنياهو، في حين يزعم 80% من ناخبي المعارضة أن الحفاظ على ائتلافه هو على رأس أولوياته.