صدى نيوز -قالت نقابة المحامين الفلسطينيين في بيان صحفي صادر عنها صباح اليوم، أنه وبإستشهاد الأسير مصعب هنية الأمس ووفق الأرقام الصادرة عن الجهات الفلسطينية المختصة ارتفع عدد الشهداء المعلن عن استشادهم من الحركة الأسيرة إلى ٥٦ شهيدا خلال خلال الأشهر الماضية وهذا العدد مؤشر على طبيعة الجريمة المنظمة التي ترتكب بحق الأسرى الفلسطينيين داخل سجون الإحتلال لا سيما خلال الأشهر الماضية ضمن تعليمات وسياسة واضحة تستهدف أبناء شعبنا من الأسرى.

وأشارت النقابة، أن مجمل الظروف التي يعاني منها الأسرى الفلسطينيين داخل سجون الإحتلال من ظروف اعتقال واعتداءات جسدية وتنكيل وحرمان من النوم والغذاء وسياسة الإهمال الطبي، عدا عن الإخفاء القسري لأعداد غير معروفة من أبناء شعبنا، وبما تمثل عمليا من جرائم دولية هي امتداد لامتهان وانتهاكات جسيمة لأحكام اتفاقيات جنيف الثالثة والرابعة.

وشددت النقابة، أنه وازاء هذه الجرائم الصامتة التي ترتكب في غياهب السجون بحق أسرى الحرية فإن المؤسسات الحقوقية الدولية بما في ذلك الهيئات القضائية الأممية مطالبة بتحمل مسؤولياتها القانونية والأخلاقية  تجاه هذا الفعل الجرمي الصامت والمتواصل بحق الأسرى وصولا لملاحقة قانونية تجاه مجرمي الحرب انصافا لعذابات وآهات  أسرى الحرية.