صدى نيوز - دعت اللجنة الإعلامية لمخيم جنين، الجمعة، أهالي الضفة الغربية مع حلول شهر رمضان، إلى زيادة وتعزيز التكافل الاجتماعي، وتكثيف الجهود لمساعدة النازحين من مخيم جنين، وإسنادهم بعد فقدان منازلهم وممتلكاتهم.
وأشارت اللجنة، إلى أن العدوان الإسرائيلي الواسع على المدينة ومخيمها منذ 39 يومًا على التوالي، والذي أدى لاستشهاد 27 مواطنًا، تسبب في نزوح أكثر من 20 ألف فلسطيني من مخيم جنين، أي ما يقارب 90 بالمئة من سكان المخيم نزحوا قسرًا.
وبينت أن جرائم الاحتلال وعمليات التدمير الممنهجة تسببت بانقطاع المياه والكهرباء ونقص حاد في الطعام والاحتياجات الأساسية للأطفال في مخيم جنين، إضافة إلى توقف المدارس والخدمات الصحية، وتدمير نحو 498 منزل ومنشأة بشكل كامل أو جزئي.
وقالت: صعّدت قوات الاحتلال من عمليات الاعتقال والتي طالت قرابة 187 فلسطينيا، فيما أخضعت العشرات للتحقيق الميداني، خلال عمليات المداهمة المستمرة والتي بلغت 336 عملية، إلى جانب 15 عملية قصف جوي لأهداف مختلفة.
وأشارت إلى أنه أصيب خلال الساعات الأخيرة طبيب وسيدة برصاص الاحتلال في جنين، حيث أصيب الطبيب بالرصاص الحي في القدم في منطقة حي الزهراء، كما أصيبت سيدة بالرصاص الحي في مخيم جنين خلال محاولتها الوصول إلى منزلها ونقل أغراض خاصه منه.
وذكرت أن جنود الاحتلال استهدفوا طواقم الإسعاف بشكل مباشر، حينما حاولوا الوصول إلى السيدة المصابة ونقلها، فيما تحركت دبابات الاحتلال في أطراف المخيم وفي عدة أحياء منه، وأغلقت عدة طرق في حي الهدف، واعتقل الاحتلال مواطنا على دوار الجلبوني في مدينة جنين.
وأشارت إلى أن قوات الاحتلال دمرت خط المياه الرئيسي في بئر السعادة في جنين، وذلك بعد إعادة تأهيله، فيما يواصل عمليات حرق المنازل وتجريف الطرق الرئيسية.
ولا تزال قوات الاحتلال تستولي على عدد من منازل المواطنين والتي تم تحويلها إلى ثكنات عسكرية، وخاصة في البنايات القريبة والمطلة على مخيم جنين.