صدى نيوز - استُشهد الشاب جهاد علاونة، فجر اليوم الثلاثاء، بعد محاصرته من قبل قوات الاحتلال في بناية سكنية بمنطقة الحي الشرقي في مدينة جنين.
وصرحت جمعية الهلال الأحمر أن قوات الاحتلال سلمتها جثمان شهيد، في العشرينيات من العمر، في الحارة الشرقية بجنين.
وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال اقتحمت الحي الشرقي في المدينة ودفعت بتعزيزات وآليات وجرافات عسكرية، واندلعت مواجهات، أطلقت خلالها القوات الاحتلال الرصاص الحي.
ويدخل عدوان الاحتلال الإسرائيلي على مدينة جنين ومخيمها، اليوم الثلاثاء، يومه الثالث والأربعين على التوالي، مخلّفا 28 شهيداً وعشرات الإصابات.
وأغلق جنود الاحتلال شارع جنين نابلس والمدخل الجنوبي للمدينة، وتمركزت آلياته العسكرية عند دوار عصفور. وفي الحي الشرقي من المدينة، أجبر جنود الاحتلال الأهالي على إخلاء منازلهم بعد استخدام مكبرات الصوت والطلب منهم الخروج من منازلهم، خاصة في حارة السعدية، وعمارة الغول، كما فتش جنود الاحتلال منازل في منطقة خالد بن الوليد، ومنطقة حليمة السعدية، وسط وجود المدرعات.
وقطعت قوات الاحتلال التيار الكهربائي عن أجزاء من المدينة، بسبب تدمير جرافات الاحتلال البنية التحتية.
وواصل الاحتلال إغلاق مداخل مخيم جنين كافة بالسواتر الترابية، وطرد السكان الذين يحاولون الوصول إلى منازلهم، بينما تمركزت جرافاته وآلياته في محيط المخيم ودفع بتعزيزات عسكرية إلى مداخله كافة.
وهجّر الاحتلال، حتى الآن، قرابة 20 ألفا من سكان مخيم جنين الذين توزعوا على قرابة 39 بلدة وهيئة محلية.
ويعمل الاحتلال على تغيير معالم المخيم من خلال التدمير الممنهج الذي طال 120 منزلاً بشكل كلي وعشرات المنازل بشكل جزئي.
ويمنع الاحتلال الطواقم الصحفية المحلية والدولية من دخول المخيم لرصد الدمار والخراب، وتغطية ممارساته بحق المواطنين.