صدى نيوز - جدد وزراء خارجية ألمانيا وفرنسا والمملكة المتحدة التأكيد على دعمهم الثابت لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس.
وقال الوزراء في بيان مشترك "لا بدّ من الحفاظ على وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن وضمان استمرار تدفق المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزّة. ونحثّ جميع الأطراف على استهلال مفاوضات بنّاءة بشأن المراحل التالية من تنفيذ الاتفاق بغية الإسهام في تطبيقه على نحوٍ كامل ووقف الأعمال العدائية على نحوٍ دائم. ونشيد بجهود الوساطة التي تضطلع بها كل من مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية من أجل التوصل إلى اتفاق بشأن تمديد وقف إطلاق النار".
وأضافوا "يتّصف الوضع الإنساني في قطاع غزة بالمأساوي. ونعرب عن قلقنا العارم إزاء إعلان الحكومة الإسرائيلية عن عزمها وقف دخول جميع السلع والمستلزمات في قطاع غزّة. وندعو الحكومة الإسرائيلية إلى الامتثال لالتزاماتها الدولية بغية إتاحة إيصال المساعدات الإنسانية إلى سكان قطاع غزّة بالكامل وبسرعة وعلى وجهٍ آمن وبلا عراقيل. وينطبق لك بصورةٍ خاصة على تأمين بعض المنتجات على غرار المعدات الطبية ومواد بناء المآوي والمياه ومعدات الصرف الصحي التي تُعدّ جوهريةً في تلبية الاحتياجات الإنسانية والتعافي المبكر في قطاع غزّة ولكنّها تخضع للقيود نظرًا إلى ورودها في اللائحة الإسرائيلية للمنتجات "المخصصة للاستعمال المزدوج". وقد يمثّل وقف دخول السلع والمستلزمات إلى قطاع غزّة، كما أعلنت الحكومة الإسرائيلية، انتهاكًا للقانون الدولي الإنساني. ويجب ألا يخضع تأمين المساعدات الإنسانية إلى وقف إطلاق النار، وألا يستخدم لأغراض سياسية. ونؤكّد مجددًا وجوب إتاحة عودة سكان قطاع غزّة الذين عانوا الأمرّين إلى بيوتهم واستهلالهم مرحلة جديدة"0.
وتابعوا "يجب إطلاق سراح جميع الرهائن بلا شروط ويجب أن تضع حركة حماس حدًا لمعاملتهم المذلّة والمهينة. ونعرب عن ثبات تضامننا مع عائلاتهم والشعب الإسرائيلي تصديًا للهجمات الإرهابية التي شنتها حركة حماس في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023".
وقال الوزراء "يجب على جميع الأطراف احترام وقف إطلاق النار والسعي من أجل أن يفضي إلى سلام مستدام وإعادة إعمار قطاع غزّة وإتاحة سبيل موثوق يؤدي إلى حل الدولتين حيث يستطيع الإسرائيليون والفلسطينيون العيش بسلام جنبًا إلى جنب".