تقرير: إسرائيل تكمل استعداداتها لتهجير أهالي قطاع غزة

صدى نيوز: أكملت حكومة الاحتلال الإسرائيلي استعداداتها، لتسهيل تهجير سكان قطاع غزة في حال توفرت دول لاستقبالهم، وفق ما أفادت به صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية اليوم الخميس. 

وحسب الخطة الإسرائيلية، فإن عملية التهجير ستتم عبر ميناء أسدود ومطار "رامون"، حيث ستتاح إمكانية مغادرة 2,500 فلسطيني من غزة يوميًا. ووفقًا لمصادر أمنية إسرائيلية، فقد تم بناء آلية خاصة بتوجيهات من وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي، يسرائيل كاتس.

ونقلت صحيفة "يسرائيل هيوم" عن مصادر أمنية إسرائيلية أن "إحدى الدول (لم تسمها) أبدت اهتمامًا باستقبال عمال بناء من غزة، لكن الضغوط الدولية دفعتها إلى تعليق هذا المسار في الوقت الراهن"، في إشارة إلى الرفض الدولي لتهجير الغزيين.

ووفق الخطة الإسرائيلية، ستتم عملية التهجير عبر البحر من ميناء أسدود، فيما سيتم استخدام مطار رامون كمسار إضافي للترحيل الجوي. وتشير المصادر الإسرائيلية إلى أن هذا المسار الجوي كان يُستخدم منذ عدة أشهر لإجلاء جرحى فلسطينيين من غزة.

وذكرت الصحيفة أن معبر رفح سيمثل "مسار خروج إضافي"، بناء على الخطة الإسرائيلية.

ووفقًا لمصدر أمني إسرائيلي، فإن "إسرائيل تسعى إلى تمكين أكبر عدد ممكن من سكان غزة من مغادرة القطاع"، مشيرًا إلى أن السياسة الإسرائيلية تشمل السماح لأفراد عائلات المرضى والجرحى بمرافقتهم إلى الدول الأخرى إلى غير عودة.

وأضاف المصدر ذاته أن "المصلحة الإسرائيلية تكمن في السماح لأكبر عدد ممكن من السكان بالمغادرة"، مشيرًا إلى أن هذا التوجه يتماشى مع ما وصفه بـ"الرؤية التي تضمنها مخطط الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، والذي أبدت إسرائيل دعمها له وتسعى إلى تنفيذه".

من جانبه، نشرت منظمة إسرائيلية تُعرف باسم "جنود الاحتياط – جيل النصر" خطة مقترحة لـ"الهجرة الطوعية" لسكان قطاع غزة، تستند، بحسب زعمها، إلى "مبادئ القانون الدولي". وتدعو إلى تهجير 1.7 مليون فلسطيني من غزة.