ترجمة صدى نيوز - يستعد جيش الاحتلال الإسرائيلي لاحتمال فشل المفاوضات لإطلاق سراح الرهائن، وسيضطر الجيش إلى إجراء مناورات جديدة في غزة، وفق ما ذكرت صحيفة معاريف العبرية.

وأضافت الصحيفة وفق ترجمة صدى نيوز "ومع ذلك، فإن التقييم الذي يشير إلى أن الجيش الإسرائيلي سوف يضطر إلى إجراء جولة قتال  جديدة في غزة دون التوصل أولاً إلى اتفاق لإطلاق سراح الرهائن أحياء هو تقييم منخفض. 

وتشير تقديرات المؤسسة الأمنية الإسرائيلية إلى أن إسرائيل تمتلك المزيد من الأدوات للضغط على حماس قبل عودتها إلى جولة القتال. 

وفي الأيام الأخيرة، أجرى جيش الاحتلال الإسرائيلي تدريبات تجديدية وملء الفجوات بين عدد من الوحدات التي من المفترض أن تشارك في المناورة في غزة. 

وفي الأسبوع الماضي، وافق رئيس أركان جيش الاحتلال الجديد إيال زامير على خطط القيادة الجنوبية. وهذه مناورة تهدف إلى ممارسة الضغط على حماس.

وتشير تقديرات مصادر في الجيش الإسرائيلي إلى أن المستوى السياسي سيجد صعوبة في إصدار أمر بتنفيذ عملية برية جديدة في غزة قبل إعادة المختطفين، وذلك لعدة أسباب: الأول هو الضغط الجماهيري وعدم وجود دعم جماهيري لمثل هذه الخطوة، والثاني هو قرب عيد الفصح وأيام الذكرى التي تأتي مباشرة بعده.

وتشير تقديرات مصادر أمنية إلى أن المستوى السياسي سوف يجد صعوبة في مثل هذه الأوقات المشحونة في الشروع في القتال مع المخاطرة بالرهائن في غزة. 

ووفق صحيفة معاريف فإن السبب الثالث هو الموقف الأميركي الذي أوضح أنه يفضل حالياً إغلاق قضية غزة وإطلاق سراح الرهائن من خلال صفقة بدلاً من القتال.

وذكرت أن التقدير هو أن التفويض الذي سيحصل عليه وفد التفاوض سيكون واسعا، ولكن من ناحية أخرى فإن مطلب حماس بالإفراج عن عدد من الأسرى الفلسطينيين مقابل كل رهينة إسرائيلي يبدو الآن مرتفعا، ومن المشكوك فيه أن تكون إسرائيل قادرة على تلبيته.