صدى نيوز - طالب رئيس الوزراء وزير الخارجية د. محمد مصطفى بمزيد من الضغط الدولي خاصة من الاتحاد الأوروبي على إسرائيل لوقف عدوانها على أبناء شعبنا، وفتح كافة المعابر مع قطاع غزة والسماح بإدخال المساعدات وكافة مستلزمات الإيواء المؤقت وإعادة الإعمار.
جاء ذلك خلال لقائه نائب رئيس الوزراء وزير خارجية لوكسمبورغ خافيير بيتل، اليوم الاثنين في مكتبه برام الله، بحضور وزير الصحة د. ماجد أبو رمضان.
وشدد مصطفى على ضرورة وقف اجتياحات قوات الاحتلال مناطق شمال الضفة الغربية وما يرافقها من تدمير للبنية التحتية والمنازل والمنشآت والتهجير القسري للمواطنين.
وثمن رئيس الوزراء ترحيب الاتحاد الأوروبي بخطة إعادة إعمار قطاع غزة والتي تبنتها كل من القمة العربية الطارئة في القاهرة، واجتماع وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي.
من جانبه أكد بيتل على ضرورة وقف معاناة أبناء شعبنا خاصة في القطاع، مشددا على أهمية التوصل لتثبيت وقف إطلاق النار في غزة، واستمرار دعم لوكسمبورغ لجهود الحكومة الفلسطينية في الإغاثة والتحضير لإعادة الإعمار، بالإضافة للإصلاح والتطوير المؤسسي.
محافظ سلطة النقد يلتقي وزير خارجية لوكسمبورغ
التقى محافظ سلطة النقد يحيى شنار، بنائب رئيس الوزراء وزير الشؤون الخارجية والأوروبية والتجارة الخارجية لدولة لوكسمبورغ السيد خافيير بيتل، والوفد المرافق له بحضور عدد من الطواقم الفنية من الطرفين.
وخلال اللقاء، استعرض المحافظ شنار أوضاع القطاع المصرفي الفلسطيني والتعاون المشترك ما بين سلطة النقد ودولة لوكسمبورغ في إطار مشروع تعزيز الشمول المالي والتحول الرقمي في فلسطين، الممول من لوكسمبورغ والتحالف من أجل الشمول المالي (AFI).
وخلال اللقاء، قدم فريق سلطة النقد عرضاً حول إنجازات المشروع الذي يهدف إلى تعزيز وصول النساء للخدمات المصرفية وتمكينهن من الاستفادة منها، وبما يشمل الخدمات المصرفية الرقمية، كما تم التطرق إلى التخطيط للمرحلة الثانية والتي ستتضمن تعزيز التثقيف المالي وتوسيع نطاق وصول الخدمات المصرفية الى المناطق والفئات المهمشة.
وأشاد المحافظ شنار بالتعاون المشترك مع دولة لوكسمبورغ، مشيراً إلى أهمية ذلك في تعزيز الشمول المالي وتحقيق الاستقرار والتنمية الاقتصادية المستدامة في فلسطين.
من جانبه، عبّر الوزير بيتل عن تقديره الكبير للإنجازات التي حققتها سلطة النقد بالرغم من التحديات الراهنة، مؤكداً على دعم لوكسمبورغ المستمر لتطوير الخدمات المصرفية في فلسطين والاستفادة من تجربة بلاده الرائدة في هذا المجال.