ترجمة صدى نيوز - ذكرت صحيفة معاريف العبرية أنه في الأيام الأولى بعد هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول، أرسل رئيس جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك)، رونين بار، رسالة إلى جميع عائلات موظفي ومقاتلي الشاباك، تحمل فيها المسؤولية الكاملة باعتباره قائداً للمنظمة، وعن فشل الشاباك في تقديم التنبيه الذي كان من المفترض أن يكشف عن خطة هجوم حماس.

وقالت الصحيفة وفق ترجمة صدى نيوز "وفي ختام التحقيقات الأسبوع الماضي، مثل بار أمام جميع مستويات الإدارة والقيادة في المنظمة، وأكد أن المنظمة فشلت في تقديم التحذير، وأنه بصفته رئيس المنظمة مسؤول عن ذلك".

وأضافت "في الأيام الأخيرة، نشأت حملة عامة، شملت لوحات إعلانية على طريق أيالون، تركزت على المطالبة بعدم تقاعد رونين بار قبل تقاعد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو".

وقالت "لقد فوجئ جهاز الشاباك بهذه الحملة، وهو يحافظ رسميا على رموز الدولة الخاصة بالجهاز ويرفض التعليق عليها".

وأكدت مصادر في مؤسسة الجيش الإسرائيلي في الأسابيع الأخيرة، وخاصة بعد نشر تحقيقات جيش الاحتلال الإسرائيلي والشاباك، أنه لا مفر من تشكيل لجنة تحقيق رسمية. "لا يمكننا أن نترك بريق كارثة السابع من أكتوبر على أرضية التحقيقات.

وقال مصدر أمني إنه "يجب أن نجري تحقيقات أعمق وأوسع نطاقا".

وأوضح رونين بار، مؤخرا لمقربين منه، أنه لا ينوي إكمال فترة ولايته، والتي من المقرر أن تنتهي في أكتوبر/تشرين الأول 2026.

وأشار رونين بار إلى المرشحين لخلافته. وكما جرت العادة في الشاباك، فإن نائبي رئيس الشاباك خلال فترة ولايته هما المرشحان الأبرز. أحدهما، بالمناسبة، هو م.، الذي يحظى أيضاً بتقدير كبير من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي ضمه إلى فريق التفاوض للإفراج عن المحتجزين.

ويعتقد رونين بار أن التقدم في المفاوضات لإطلاق سراح المحتجزين وتشكيل لجنة تحقيق رسمية هما العاملان اللذان سيجعلانه يستقيل.