اقتصاد صدى- أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب اعتزامه شراء سيارة تسلا جديدة دعماً لرئيس الشركة، وحليفه إيلون ماسك، وسط احتجاجات «Tesla Takedown» الأخيرة وتراجع أسهم الشركة.
وأدى دور ماسك في عمليات تقليص واسعة للوظائف في القطاع الفدرالي، بناءً على طلب ترامب، إلى احتجاجات في الولايات المتحدة ضد تسلا.
وشهدت مدينة بورتلاند في ولاية أوريغون الأسبوع الماضي احتجاجاً ضم نحو 350 متظاهراً أمام إحدى وكالات بيع سيارات تسلا الكهربائية، فيما اعتُقل تسعة أشخاص خلال مظاهرة صاخبة أمام وكالة أخرى للشركة في نيويورك أوائل مارس آذار.
ماسك يقود ما يُعرف باسم «وزارة كفاءة الحكومة» في إدارة ترامب، والتي يُطلق عليها اختصاراً «DOGE».
وفي منشور على منصته «تروث سوشال»، دافع ترامب عن ماسك قائلاً إنه «يخاطر من أجل مساعدة البلاد» ويقوم بعمل «رائع».
وأضاف ترامب: «سأشتري سيارة تسلا جديدة تماماً صباح الغد تعبيراً عن الثقة والدعم لإيلون ماسك، الأميركي العظيم بحق».
بدوره، شكر ماسك الرئيس الأميركي على دعمه عبر منصته «إكس».
القيمة السوقية لشركة تسلا
وتراجعت القيمة السوقية لشركة تسلا إلى أقل من النصف منذ أن بلغت أعلى مستوى لها عند 1.5 تريليون دولار في 17 ديسمبر كانون الأول، ما أدى إلى محو معظم المكاسب التي حققها السهم بعد أن ساهم ماسك في تمويل فوز ترامب بالانتخابات الرئاسية الأميركية.
يعود تراجع سهم تسلا منذ ديسمبر كانون الأول إلى انخفاض مبيعات المركبات والأرباح، إضافة إلى الاحتجاجات على أنشطة ماسك السياسية، ومخاوف المستثمرين من أن انشغاله بالسياسة يبعده عن التركيز على مصدر إيراداته الأساسي.