رام الله - صدى نيوز - أعلن البيت الأبيض أن مساعدة مستشار الرئيس دونالد ترامب لشؤون الأمن القومي قدمت استقالتها، لتكون بذلك ثالث مسؤول كبير يغادر مجلس الأمن القومي منذ تولى جون بولتون رئاسته.

واستقالت ناديا شادلو بعد أقل من ثلاثة أشهر على توليها المنصب، بعد أن أدت دورا أساسيا في وضع استراتيجية الأمن القومي الأميركي الأخيرة.

وقال المتحدث باسم البيت الابيض راج شاه إن "الإدارة تشكر الدكتورة شادلو على خدماتها وقيادتها لصياغة استراتيجية الرئيس للأمن القومي (أميركا أولا)".

وأضاف أن "الاستراتيجية وضعت أسسا متينة للمضي قدما في حماية بلادنا، وتعزيز السيادة الأميركية والحفاظ على السلام عبر القوة وتعزيز النفوذ الأميركي".

وتم تشكيل مجلس الأمن القومي ليكون الحكم بين وزارات الخارجية والدفاع ووكالات الاستخبارات الأميركية الكثيرة، ولكنه غالبا ما يمارس دورا أكبر، عبر المشاركة في صياغة السياسة داخل البيت الأبيض.

وتأتي استقالة شادلو في أعقاب خطوات أخرى مماثلة ولا سيما استقالة بول بوسرت مستشار ترامب لشؤون الأمن الداخلي والمتحدث باسم مجلس الأمن القومي مايكل إنتون.

وبولتون الذي كان سفيرا للولايات المتحدة في الأمم المتحدة قد باشر عمله هذا الاسبوع.