رام الله - صدى نيوز- نفى المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية، أحمد أبوزيد، صحة ما تداولته وسائل إعلام بشأن تصريحات لمسؤولين سوداني وأثيوبي، تحمل القاهرة مسؤولية فشل جولة المفاوضات الأخيرة بشأن سد النهضة.
وجاء النفي المصري ردا على ما تداولته بعض وسائل الإعلام بشأن تصريحات للمتحدث الرسمي باسم الخارجية الأثيوبية ووزير خارجية السودان، بتحميل مصر مسؤولية فشل جولة المفاوضات في الخرطوم.
وكشف أبو زيد، في بيان، أن وزير الخارجية المصري سامح شكري، وجه خطابا، الأربعاء، إلى نظيريه السوداني والأثيوبي للدعوة إلى اجتماع ثان على المستوى التساعي في القاهرة لاستكمال المناقشات.
وأكد البيان "أن هذا يعتبر أكبر دليل على حرص مصر على التوصل إلى اتفاق يضمن استئناف المسار الفني واستكمال الدراسات المطلوبة، وأنه لا يمكن لمصر أن تكون طرفا معيقا للوصول إلى هذا التوافق مثلما تم تداوله إعلاميا".
وأشار أبو زيد إلى "أن مصر شاركت في الاجتماع التساعي في الخرطوم بروح إيجابية ورغبة جادة في التوصل إلى اتفاق ينفذ التوجيهات الصادرة عن قيادات الدول الثلاث بضرورة التوصل إلى حلول تضمن كسر الجمود الحالي في المسار الفني الخاص بسد النهضة".
وأضاف أن "أي مراقب للمواقف المصرية في كافة الاجتماعات الفنية والسياسية الخاصة بهذا الموضوع، لا يمكن أن تخطئ عينه إدراك المرونة والإيجابية التي تتعامل بها مصر في تلك المفاوضات بهدف التوصل إلى التوافق الذي يحقق مصالح الدول الثلاث".