صدى نيوز - أقر مسؤولون إسرائيليون، مساء الثلاثاء، أن القصف على قطاع غزة هدفه الضغط على حماس لإجبارها على التنازل في المفاوضات وتخفيف مطالبها، واصفين إياه بأنه "تكتيك تفاوضي".
ونقلت صحيفة واشنطن بوست عن تلك المصادر قولها، إنه في حال قررت حماس العودة إلى المفاوضات لإجراء محادثات جادة فسيتوقف القصف.
وأضافت المصادر: إسرائيل أعدت خيارات بينها هجوم بري وجعلتها رهنا بتقدم المفاوضات .. سننتظر لنرى إذا كان القصف سيؤثر على المفاوضات قبل المضي قدما في هجمات أعنف.
فيما قالت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، إن التصعيد حاليًا هدفه الضغط على حماس لإجبارها على قبول مقترح المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف، مشيرةً إلى أنه في حال رفضت سيتم التقدم بخطوات أكثر تصعيدية.