رام الله - صدى نيوز - أورد موقع إنسايدر عن وسائل إعلام روسية، استعدادات موسكو لمواجهة الحرب المحتملة التي قد تشنها الولايات المتحدة ضد النظام السوري، بعد هجمات كيماوية ضد مدنيين.
وبحسب الموقع، فإن روسيا ستواجه الحرب بعتاد عسكري إلكتروني، تتقدمه طائرة الإنذار المبكر A-50U، فضلاً عن محاولة إمكانية تعطيل الصواريخ الأميركية بالتشويش عليها.

ونقل الموقع، أن "الجيش الروسي قد يستخدم ردا محدودا - باستخدام معدات الحرب الإلكترونية المحمولة جوا لمضايقة السفن الأميركية، وإفساد الوصول إلى أهدافها.

ونشرت موسكو عشرات الطائرات في قاعدة حميميم الجوية في سوريا بينها مقاتلات وقاذفات، فضلا عما يتراوح بين 10 و15 سفينة حربية وسفينة دعم في البحر المتوسط. بحسب تقديرات أوردتها رويترز.

وتملك القوات السورية والروسية صواريخ أرض جو محمولة على شاحنات فضلا عن أنظمة مدفعية مضادة للطائرات.

ونقلت وكالة إنترفاكس للأنباء عن مشرع روسي قوله يوم الخميس، إن سفنا روسية غادرت قاعدة طرطوس البحرية في سوريا.

ونقلت الوكالة عن فلاديمير شامانوف، رئيس لجنة الدفاع بمجلس النواب، قوله إن السفن غادرت القاعدة المطلة على البحر المتوسط حرصا على سلامتها، مضيفا أن هذا "إجراء عادي" عند وجود تهديدات بشن هجوم.

وأي ضربة أميركية ستشارك فيها البحرية على الأرجح، نظرا للخطر الذي تمثله أنظمة الدفاع الجوي الروسية والسورية على الطائرات.