صدى نيوز -قال جيه دي فانس نائب الرئيس الأميركي، إن دعم إدارة ترامب للذكاء الاصطناعي والابتكارات التكنولوجية ينبغي أن يعود بالنفع على الشعبويين والمستثمرين والقياديين في شركات التكنولوجيا.

وقال فانس خلال قمة أندريسن هورويتز للديناميكية الأميركية في واشنطن: "أعتقد أن هناك خوفًا كبيرًا من أن يحل الذكاء الاصطناعي محل الوظائف بدلًا من تعزيز العديد من الأمور التي نقوم بها حاليًا".

وفي حين أقر فانس بأن التقنيات الجديدة قد تؤدي إلى استبدال بعض الوظائف، كما كانت الحال مع موظفي البنوك عندما تم اختراع أجهزة الصراف الآلي، إلا أنه قال إن التاريخ يظهر أن الابتكار يساعد في نهاية المطاف على خلق وظائف أكثر جاذبية وأعلى أجرا.

وقال فانس: "ما أقترحه هو أن كل مجموعة، عمالنا، الشعبويين من جهة، والمتفائلين في مجال التكنولوجيا من جهة أخرى، قد خذلتهم هذه الحكومة، ليس فقط حكومة الإدارة السابقة، بل حكومة الأربعين سنة الماضية في بعض النواحي".

من خلال عدم فرض لوائح تنظيمية صارمة على الذكاء الاصطناعي، تتعهد إدارة ترامب بمنح قطاع التكنولوجيا حرية الابتكار.

كما جادل نائب الرئيس بأن إعادة ترتيب التجارة والتعريفات الجمركية دوليًا بالإضافة إلى الحد من الهجرة من شأنهما أن يُثنيا عن نقل الصناعات إلى الخارج.

قال فانس: "العمالة الرخيصة تُعدّ في جوهرها عكازًا، وهي عكازٌ يُعيق الابتكار، لا نريد أن يبحث الناس عن عمالة رخيصة، بل نريدهم أن يستثمروا ويبنوا هنا في أميركا".