صدى نيوز - بحث رئيس الوزراء د. محمد مصطفى، اليوم الأربعاء في مكتبه برام الله، مع فعاليات محافظة طولكرم والتي ضمت محافظ طولكرم عبد الله كميل وأمين سر إقليم حركة فتح في المحافظة اياد جراد، ورئيسي اللجان الشعبية في مخيمي طولكرم فيصل سلامة ونور شمس نهاد شاويش، تعزيز الجهود الإغاثية للأهالي الذين نزحوا من بيوتهم قسرا جراء العدوان الإسرائيلي المستمر على مخيمي طولكرم ونور شمس بطولكرم، وذلك بحضور رئيس دائرة شؤون اللاجئين أحمد أبو هولي، ومستشار رئيس الوزراء للصناديق العربية ناصر قطامي، وأعضاء اللجنة الوزارية للأعمال الطارئة في شمال الضفة.

وأكد رئيس الوزراء ضرورة تعاون الجميع في تحمل المسؤولية تجاه إغاثة الأهالي، لا سيما في مخيمات شمال الضفة، مشددا على أن إيواء النازحين يعتبر على رأس الأولويات، مع مواصلة تقديم الإغاثة الطارئة والتحضير لمرحلة إعادة الاعمار للبدء فيها فور انسحاب قوات الاحتلال من المخيمات.

كما وركز الاجتماع على توحيد الجهود وتكثيف خطط العمل الخاصة بإقامة مراكز إيواء جديدة وتزويدها بالخدمات الأساسية، إذ تم التوافق على البدء بتوفير بيوت جاهزة (كرافانات) بالتزامن مع تجهيز الأراضي المناسبة والبنية التحتية اللازمة، بحيث تتوزع على مواقع مختلفة. كما يقود فريق من وزارة الأشغال عملية التحضير الفني لإقامة هذه المراكز المؤقتة للعائلات النازحة بناء على حصر العائلات التي تحتاج إلى توفير الإيواء المؤقت عبر لجنة الطوارئ في المحافظة وبمساهمة فاعلة من اللجان الشعبية في مخيمي طولكرم ونور شمس.

إلى ذلك، ستعمل لجان الطوارئ في المحافظات الشمالية واللجان الشعبية على تلبية الاحتياجات الطارئة للنازحين بالاستفادة من الدفعات المالية الاسعافية التي خصصتها الحكومة للتعامل مع الاحتياجات الطارئة في محافظات شمال الضفة، بالإضافة إلى مخصصات أخرى تم صرفها لبلديات جنين وطولكرم وقباطية والفارعة وطمون لمعالجة آثار العدوان الإسرائيلي المستمر على هذه المناطق.

وفي السياق ذاته، شدد المجتمعون على ضرورة أن تضطلع وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين – الأونروا- بمسؤولياتها تجاه الفلسطينيين في المخيمات وتعزيز جهودها الخدماتية والإغاثية لأكثر من 40 ألف نازح من مخيمات شمال الضفة.

جدير بالذكر أن اللجنة الوزارية للأعمال الطارئة بالتعاون مع المحافظة وفعاليات المحافظة في حالة انعقاد دائم وتنسيق على مدار الساعة لتكيف التدخلات اللازمة لإغاثة المواطنين الذي أجبرهم الاحتلال على النزوح من منازلهم في مخيمات شمال الضفة.