صدى نيوز - شددت الشرطة الإسرائيلية، الجمعة، من إجراءاتها في القدس المحتلة وخاصةً محيط المسجد الأقصى وكافة أنحاء البلدة القديمة، في الجمعة الثالثة من شهر رمضان.
ونشرت تلك القوات نحو 3 آلاف شرطي من عناصرها في كافة أنحاء المنطقة، ووضعت حواجز، وبدأت مع ساعات الفجر بتفتيش الفلسطينيين والتدقيق في هوياتهم.
وأدى الآلاف من الفلسطينيين صلاة الفجر في المسجد الأقصى المبارك رغم التضييقات الإسرائيلية.
ويتوقع أن يصل عشرات الآلاف من المصلين إلى الأقصى من مناطق الضفة والقدس والداخل المحتل.
وفي سياق متصل، أكد وزير الأوقاف والشؤون الدينية الشيخ محمد مصطفى نجم، أن الاحتلال رفض للجمعة الثالثة على التوالي تسليم الحرم الإبراهيمي بمرافقه، وساحاته، وأبوابه؛ حيث رفض فتح الباب الشرقي للمرة الثانية.
وقال نجم في يبان صدر عنه، الليلة الماضية، إن الوزارة رفضت استلام الحرم منقوصا منه أحد أجزائه المهمة لما في هذا من اعتراف بهذا الانتقاص، وهو أمر كانت الوزارة قد حددت موقفها منه منذ بداية شهر رمضان المبارك، وستبقى عليه حتى يتراجع الاحتلال عن مواقفه المنتهكة لحقوق المسلمين في الصلاة في حرمهم بكافة ساحاته، ومصلياته، وأروقته.
وطالب نجم، المجتمع الدولي، بإيقاف اعتداءات الاحتلال التي أصبحت نهجا دائما وهو ما سيؤدي في حال السكوت عنها إلى السيطرة على الحرم من قبل المستعمرين الذين يعملون على تحويله لكنيس تلمودي.
ودعا وزير الأوقاف، أبناء الشعب الفلسطيني، إلى ضرورة حماية الحرم الإبراهيمي من خلال الوجود فيه، وشد الرحال إليه غدا الجمعة لما في هذا من تأكيد لهوية الحرم وحمايته من خطط الاحتلال.