ترجمة صدى نيوز - قالت صحيفة وول ستريت جورنال إن العقيد الجنرال سيرجي باسايد، أحد أكبر جواسيس روسيا، والذي يرتبط بعلاقات شخصية مباشرة مع بوتن، والذي حددته أوكرانيا والولايات المتحدة كواحد من أخطر الأشخاص في روسيا، هو الزعيم وراء الكواليس للجانب الروسي في الاتصالات الدبلوماسية الأخيرة مع الولايات المتحدة.

وذكرت الصحيفة وفق ترجمة صدى نيوز أن باسايد يُعرف في وكالة المخابرات المركزية باسم "البارون"، ويرجع ذلك جزئيًا إلى حبه للسيجار، وهي ذكرى الفترة التي قضاها في كوبا في عهد فيدل كاسترو.

ووصفه كيريل بودانوف، رئيس الاستخبارات العسكرية الأوكرانية، بأنه أحد أخطر الأشخاص في روسيا، ويُعتقد أنه ساعد بشكل مباشر في التخطيط لغزو أوكرانيا.

وقالت الصحيفة "ومن بين أمور أخرى، توسط في صفقات لإطلاق سراح سجناء مثل الصحفي إيفان جيرشكوفيتز من صحيفة وول ستريت جورنال ولاعبة كرة السلة بريتاني جرينر، كما حذرت إدارة بايدن الصحيفة في وقت سابق من أن الكشف عن معلومات عنه قد يؤدي إلى تفجير إحدى قنوات الاتصال الأعلى جودة بين موسكو وواشنطن".