ترجمة صدى نيوز - قالت صحيفة معاريف العبرية، الجمعة، إن ملك الأردن عبدالله الثاني، قد يفقد حكمه قريبًا في ظل صعود نجم الإخوان المسلمين من جديد في البلاد خاصةً مع استمرار تعاطف الأردنيين مع قطاع غزة بفعل الحرب هناك.
ووفقًا للصحيفة، فإن الإسلام السياسي يعزز من قوته في الأردن، وهذا بات يشكل خطرًا على النظام الحاكم الذي يسعى لمواجهة ذلك من خلال اعتقال وملاحقة المشاركين في المسيرات المؤيدة لغزة. وفق زعمها.
وأشارت الصحيفة، كما ترجمت صدى نيوز، إلى ارتفاع المتسللين من الأردن إلى إسرائيل منذ بداية عام 2024، مشيرةً إلى أنه تسلل أكثر من 4 آلاف شخص منذ ذلك الوقت، بمعدل 600 شخص يتسللون شهريًا.
وقال رونين يتسحاق الخبير الإسرائيلي في شؤون الأردن، للصحيفة العبرية، إن ما يحدث من حرب غزة هو إحياء للإسلام السياسي في الأردن، والذي كان في بعض الأحيان ينشط من حين إلى آخر قبل الحرب، لكن ما يجري في غزة أعطته دفعة جديدة ليصبح فاعلاً في المملكة.
ولفت إلى أن أحد أبرز تجليات ذلك هو فوز جبهة العمل الإسلامي بالانتخابات التي جرت في المملكة بشهر سبتمبر 2024 الماضي، مشيرًا إلى أن ذلك كان بمثابة مؤشر خطر بالنسبة للنظام الحاكم.
ويؤكد يتسحاق أن النظام الأردني لا زال قويًا لأن أجهزته الأمنية قوية ومتماسكة لكن هذا لا يعني أن الخطر ممكنًا، مضيفًا: "لا يوجد ضمان بنسبة 100 بالمائة، يجب أن تكون إسرائيل متيقظة وتراقب كل ما يحدث هناك".