صدى نيوز - قبلت المحكمة المركزية في بئر السبع، اليوم الإثنين، الالتماس الذي قدّمه أهالي قرية بير الحمام ضد قرار وزارة التربية والتعليم إغلاق روضة للأطفال في القرية، وقررت إجبار كافة الأطراف المتمثلة بوزارة التربية والتعليم والمجلس الإقليمي القيصوم وأهالي بير الحمام على التفاوض والاتفاق حول مستقبل الروضة خلال 10 أيام.

 

وكانت وزارة التربية والتعليم قد أغلقت الروضة في تشرين الثاني/ نوفمبر 2024، وذلك على خلفية نزاع بين العاملين في الروضة، دون السعي إلى حل النزاع.

واقترحت الوزارة، في حينه، نقل الأطفال إلى رياض أطفال في قرية تل عراد المجاورة، على الرغم من عدم توفر أماكن فيها، ومعاناة أطفال من تل عراد نفسها لا يجدون مكانًا في الروضات.

وتقع قرية بير الحمام في منطقة النقب، جنوبي البلاد، على بُعد نحو 15 كيلومترًا جنوب شرق مدينة بئر السبع، تُعدّ من القرى غير المعترف بها من قبل السلطات الإسرائيلية، ما يعني أنها تفتقر إلى البنية التحتية والخدمات الأساسية مثل الكهرباء، والمياه، والطرق، والمدارس.

يقدّر عدد سكان القرية بحوالي 1500 نسمة، وسُميت القرية بهذا الاسم نسبةً إلى بئر ماء يُعرف بـ"بير الحمام" الموجود في المنطقة.

تعاني القرية من سياسات الهدم والمصادرة، حيث شهدت في السنوات الأخيرة عمليات هدم لمنازل ومرافق زراعية، بالإضافة إلى اقتلاع أشجار زيتون، بحجة البناء غير المرخص.

وعلى الرغم من هذه التحديات، يبذل سكان بير الحمام جهودًا للحفاظ على وجودهم في القرية، من خلال تنظيم فعاليات احتجاجية ومعسكرات عمل تطوعية لإعادة بناء ما تهدمه السلطات.

المصدر: عرب 48