صدى نيوز - أصيب طفل بالرصاص الحي وعدد من المواطنين بالاختناق، مساء اليوم الاثنين، خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة إذنا، غرب الخليل.

وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال اقتحمت بلدة إذنا وسط إطلاق الرصاص الحي وقنابل الصوت والغاز السام صوب المواطنين، ما أدى لإصابة طفل (16 عاما) بالرصاص الحي في بطنه نقل على إثرها إلى المستشفى، إضافة لإصابة عدد من المواطنين بحالات اختناق عولجوا ميدانيا، في الوقت الذي احتجز فيه جنود الاحتلال شابا عقب إصابته التي لم تعرف طبيعتها.

كما أرغم جنود الاحتلال، الذين تمركزوا وسط البلدة، أصحاب المحلات التجارية على إغلاق محالهم.

كما اعتدى جنود الاحتلال بالضرب، على طفل في بلدة بيت فوريك، شرق نابلس.

وأفادت مصادر في الهلال الأحمر الفلسطيني بإصابة طفل يبلغ من العمر 15 عاما نتيجة اعتداء جنود الاحتلال عليه بالضرب، نُقل على إثرها إلى المستشفى.

وكانت قوات الاحتلال قد اقتحمت البلدة مساء اليوم، وداهمت عدة أحياء فيها.

وتشهد بلدة بيت فوريك اقتحامات متكررة من قوات الاحتلال، يتخللها مواجهات تسفر عن العديد من الإصابات

فيما اقتحمت قوات أخرى، قرية برقا شرق رام الله.

وأفادت مصادر أمنية، بأن قوة من جيش الاحتلال اقتحمت القرية، دون أن يبلغ عن اعتقالات أو مداهمات.

كما نصبت قوات الاحتلال، حاجزًا عسكريًا على طريق الباذان، شمال شرق نابلس.

وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال أوقفت عشرات المركبات المارة، ودققت في هويات ركّابها، وفتشت بعضها، ما تسبب بأزمة مرورية.

بينما هاجم مستعمرون، المواطنين في خربة الفارسية بالأغوار الشمالية.

وأفادت مصادر محلية بأن مجموعة من المستعمرين هاجموا خيام المواطن شامخ دراغمة في خربة الفارسية، وقاموا بتهديده بالسلاح، فيما اعتدوا على أحد المواطنين في المنطقة برشه بغاز الفلفل.

يذكر أن خربة الفارسية وغالبية مناطق الأغوار الشمالية تشهد اعتداءات شبه يومية من المستعمرين على المواطنين، وتشمل الاعتداءات مهاجمة المواطنين في مساكنهم وترهيبهم، وملاحقتهم، ومنعهم من دخول المراعي، بالإضافة إلى سرقة ممتلكاتهم ومواشيهم.